[برفسور ملتمس]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها كاره الظلم بسم الله الرحمن الرحيم آمين يا رب وشكراً لك على مرورك .. عزيزي أبو غلا شكراً لمرورك الجميل ، وأنا على يقين بأنهم جبناء ولا يواجهوا أبداً وكما هو معروف أن من أصولهم التقية .. ولكن الموضوع للتنبيه والاستعداد .. لأننا غالباً ما نتيقظ بعد فوات الأوان .. فلماذا لا نكون يقظين ومستعدين ومبادرين طالما لدينا الفرصة .. يبدو أنه ليس لك من معرفك نصيب وحالك مع هذا المعرف : ألقاب مملكة في غير موضعها ********** كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسدِ من أين عرفت أن همي بطني؟ هل دخلت في نيتي وقصدي من كتابة الموضوع ؟ ثم إن الاستيلاء على النفط (السلاح الاستراتيجي الذي لم تستخدمه المملكة في السابق فيما عدا حرب رمضان 1973م عندما قطعه الملك فيصل رحمه الله عن الغرب) هو البداية للاستيلاء على الحرمين ، وأعلم هذا علم اليقين ، وأعلم أن إيران لا تريد الاستيلاء على الحرمين حتى تكون خادمة للحرمين وإنما لتدمر الحرمين لأن كربلاء لديهم أقدس من الحرمين ، واعلم أنني ما كتبت هذا الموضوع وهذا التحذير إلا لحرصي على الحرمين وحرصي على المملكة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها كما نعلم أن سنة الله الكونية جارية في حفظ ما تكفل الله بحفظه ، ولكن المؤمن عليه أن لا يتكاسل ولا يركن إلى الأرض ، وأن يعمل ما هو مطلوب منه دون تواكل ، ولا أقل - إذا كنا نمتلك عقولاً واعية - من أن نكتب ونحذر وننبه ونشحذ الهمم ، أفضل من أن ننتظر حتى يأتينا العدو في عقر دارنا ولا أدري ماذا تقصد بعبارتك "يا ليت كل موضوع عن أيران ينزل معه كيلو زعفران" هل أنت متضايق من دفاعنا عن أرضنا ومملكتنا ضد إيران الرافضية الصفوية المجوسية وحتماً لكل وجهته ونظره للأمور .. ولا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق .. لا بسخرية واستهزاء وأخيراً تحيتنا كمسلمين هي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وليس تشااو

اهلا وسهلا عزيزي ، منور ياكاره الظلام ..


ولكن أحب أن أوضح لك عبارة ( اكبر همك بطنك ) إلا وهي :

من خلال الموضوع الذي طرحته ومابين السطور ، ومايتخلله من هدف ..

لم أجد كلمة ( الحرمين الشريفين ) بل كان كل هدفك حول ( النفط ) بمعنى ( توفر لقمة عيشك = بطنك ) ..

وهذا للاسف يبين ماهو الهدف المرجو من الطرح ( البترول ، النفط ، الذهب الأسود ..إلخ )

ولكن ياعزيزي تفكيرك كان محدود بعكس مايفكر به الروافضة وبُعد النظر حول وصولهم إلى مكة والمدينة وامتلاكهم للفنادق وغيره ..إلخ

صدقت لذا كان تفكير الملك فيصل ـ رحمه الله ـ بعيد المدى فهو تخلى عن النفط من أجل ؟؟ أنت تعلم

لا أحد ينكر أن البترول باب من أبواب المعيشة ولكن يمكن الاستغناء عنه ..

نعم طرحت الموضوع وكأنني أحسست من السطور ان في حال زواله سننتهي وهذا ماجعلني أعلق

فزواله أو بقائه هذا من عند الله ـ لذا تناسيت السبب الرئيسي في بركة هذا النفط وبركة هذه الأرض

وهو وجود مكة والمدينة ، ولاتنسى أن الملك ليس خادم للنفط بل خادم للحرمين الشريفين ..

لازلت مصرا على رأيي فهدف ايران ليس البترول قد يكون من ضمن أهدافها ولكن ليس هدفها الأساسي ولو كان كذلك لكان العراق تحت أنظارها وهاهي البحرين ودول أخرى ..

تشااوو