بارك الله فيك
عزيزي فيتامين...
لاشك ان ذكر الشخص جائز إذا كان فيه مصلحة للمسلمين ...
لكن.. هل هذا يبرر لنا ان نطعن في الشخص وأن نشكك في نيته...
اقول هذا الكلام وقد رأيته من بعض الأعضاء...
فهنا يجب ذكر كل شيء عن هذا الشخص بما فيها المحاسن...لأن الاقتصار على المساوئ دون المحاسن ظلم له والله حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما ...
ثم ذكر ما ينتقد فيه..ويرد عليه بالعقل ... لا بالعاطفة ..
لأن الله تعالى يقول:
يقول تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ولا
يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى واتَّقُوا اللَّهَ إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ
بِمَا تَعْمَلُونَ )) [سورة المائدة : 8] .
يعلق سيد قطب - رحمه الله - على هذه الآية بقوله :
( لقد نهى الله عز وجل الذين آمنوا قبل أن يحملهم الشنآن لمن صدوهم عن المسجد الحرام على الاعتداء ، وكانت هذه قمة ضبط النفس والسماحة ، يرفعهم الله إليها بمنهجه التربوي الرباني القويم ، وهاهم أولاء ينهون أن يحملهم الشنآن على أن يميلوا عن العدل ، وهي قمة أعلى مرتقى وأصعب على النفس وأشق ، فهي مرحلة وراء عدم الاعتداء والوقوف عنده ، تتجاوز إلى إقامة العدل مع الشعور بالكره والبغض .. )
إلى أن قال - رحمه الله تعالى - :
(إن النفس البشرية لا ترتقي هذا المرتقى قط إلا حين تتعامل في هذا الأمر مباشرة مع الله عز وجل حين تقوم لله متجردة عن كل ما عداه ، وحين تستشعر تقواه وتحسُّ أن عينه على خفايا الضمير وذات الصدور)
اهـ باختصار
أعجبني بحثك الختصر (( المفيد )).........
أخيرا :
أنا على علم أن كل من شارك في الموضوعات .المختصة بالعبيكان
قد انطلقوا من منطلق واحد وهو..
((( حب الدين والغيرة عليه )).......................
فشكرا للجميع ..
.