هل غريب أن أشتاق َ لصديق ٍ؟!!
أم هل عجيب أن أغوص في جنبات ِفؤاده ؟؟!!
نعَم ,,
صَدِيقـِي صَدِيقـِي صَدِيقـِي ..
دعْهم يزرعون حِقْد الزمن , وَلْيَرْفَعوا قضايا المِحَن ..
فلن تُفارق أهدابي أجفانَ الوئام .. ولن أستطيع البَوح بِحُلْوِ الكلام ، إذا ما كان قفل الباب موصدا .. ومُوْصِد الباب لم ينم ..
سأرفع راية الولاية لرسولٍ أشبعنا بفيض كلامه وتِحْنَانه ، أوصى بالصديق الصدوق ، الذي يعطيك حلو الآمال ، ويطرد عنا دنئ الأفعال ..
لبيك صَدِيقـِي صَدِيقـِي صَدِيقـِي ..
أعيش بين رياض أخلاقِك , وأرْتوي من عَذْب جمالك ،
فِداك روحي عند الشدائد , وهيهات قلبي غنيمة لكل صائد ،
لك وحدك أصنع دروب الأطلال ..و من أجل حبي أشق بأناملي قُوَى الجبال ..
لن يلبث امرؤ أن يَعيب صديقا ,( إذاً لراح يتفقد العملة في رمال ) , وان كان فلن يُصبح عملاقاً يسود الدول ليجد صديقا ً يُوافقُ همه وهمومه ..
قبل أن تذبل أصابعي من كتابة حروف الوفاء , أود أن أُلْـبِـسَـك..
كلمة قد عِشْت في ثناياها ولكن أنام بخارج نِطاقها ، إذا لم تنظر إلى حزني المكسور ..
كلمة أحببتها وطردتني إذ ليس لي شريك بإخلاص ..
وفي هذا الزمن أردف حبي على متني لآتيك ساعٍ ومُسَابق الخطى ..
لأقول لك (
أحبك في الله
) ..