[اوكيok]

..


دعا عالم دين سعودي من هيئة كبار العلماء العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز إلى إطلاق سراح السجناء المحتجزين بسجون المملكة بدون محاكمة منذ سنوات واصفا إياهم بأنهم 'قنبلة موقوتة لا بد من معالجتها'.

وناشد الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الملك عبد الله بن عبد العزيز في حديثه لقناة 'المجد الفضائية' السعودية، 'معالجة هذه القضية الشائكة بإطلاق سراحهم وأخذ الضمانات والتعهدات اللازمة وإلا فليتم تحويلهم للشرع وللمحاكم الشرعية الذي نص عليه نظام الإجراءات الجزائية الذي وقع عليه ليكون ذلك محل رضا الناس وليعرف الأهالي متى سيخرج أبناؤهم وهل سيكون ذلك بعد شهر أو سنتين وليطمئن الأهل إن كان ابنهم عائدا إليهم أو مستحقا للعقوبة'.

واشار الفوزان إلى أن الملك عبدالله بن عبد العزيز لا يرضى بالمخالفات التي تحصل بالسجون من التكدس والضيق الشديد في بعضها، وأحيانا عدم الفصل بين السجناء فهناك العديد من الشباب في مقتبل العمر مع عتاة المجرمين والحاملين للفكر التكفيري.

وأشار إلى أنها القضية الأولى التي لا بد من الالتفات لها ومعالجتها كونها قضية تؤرق العديد من الناس عدا عن انها ستقطع الطريق على مريديّ الفتنة بالمملكة.

وأشار إلى أن العديد من الآباء والزوجات والأبناء لم يهتموا بالمعطيات المالية التي تم إقرارها فأكبر هموهم وما يفكرون به هو متى سيخرج أبناؤهم.

وشدد بن عبد الله الفوزان، 'على ضرورة معالجة هذه القضية لأنها كالقنبلة الموقوتة إما ستنفجر وإما يستغلها المتربصون والأعداء بالداخل والخارج'.

ولا يوجد أي إحصاء رسمي بعدد السجناء القابعين في السجون السعودية دون محاكمة منذ سنوات إلا أن بعض المطلعين يقولون بأنهم يزيدون عن 10 آلاف سجين.