مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 30-05-2005, 01:54 AM   #2
h4x0r
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
البلد: Islam world
المشاركات: 687
يريد مناظرتهم في غياهب وظلمات السجون وخلف الآسوار .. ! عجيب أمرك ياشيخ ردك الله الي الحق إن كنت تبحث عنه أو ابعدك الله عنا كل البعد ...



يقول الشيخ رده الله الي الحق :
السؤال: هل تعتقد أن الاهتمام بعلم الحديث جاء على حساب الفقه في الوسط الديني االسعودي؟

ـ لا شك في ذلك، وهذا أحدث فعله في النشئ الجديد، فقد تأثروا بما كان يعرضه بعض المشايخ من ذم التقليد، ووجوب الاعتناء بالسنة فقط، كل هذا أثر بشكل شديد على اهتمامات الجيل الجديد من طلبة العلوم الشرعية. وظنوا ان الفقهاء ليسوا على طريق صحيح، وأن كتب الفقه لا ينبغي الالتفات لها، وأنه ينبغي فقط الاعتناء بكتب الحديث والسنة، وكأن الواحد منهم يظن أنه يستطيع أن يلم بكل ما جاء في كتب السنة النبوية من أحاديث، ثم يستخرج الاحكام الفقهية بسهولة! وإذا نظرنا إلى مدرسة الفقهاء القدماء الذين جمعوا بين علم الحديث وعلم الفقه، مثل الامام محي الدين النووي، والحافظ بن حجر، وشيخ الاسلام بن تيمية، وغيرهم، تجد ان هؤلاء يجمعون بين فهم الحديث وعلم الاسناد، مع الاهتمام الكبير بالفقه، لا يغفلون الفقه ابدا، ولهذا رزقهم الله فقها دقيقا في الدين.

لكن هؤلاء الذين نتحدث عنهم هنا، وعلى حساب الفقه، انشغلوا بالجرح والتعديل في رجال الاسناد، ثم لم يخرجوا بنتائج مثمرة. وهناك من سبقهم في معرفة تصحيح وتضعيف الاحاديث، قبل قرون من الزمن، وهم أقرب الى عهد الرواية ومصادر الاسانيد.

الفقه مهم جدا، فلا فائدة من حفظ الأحاديث من دون فقه بها، «نقلة» النصوص كثر، ولكن الفقهاء النافذين ندرة، والرسول صلى الله عليه وسلم، يقول: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. ولم يقل: يحفظه النصوص!. وما أحسن ما قاله الامام احمد بن حنبل حينما سأله احدهم: عبد الرزاق، وهو من اهل الحديث المصنفين، هل عنده فقه؟ فقال الامام: ما أقل الفقه في اهل الحديث!.

سبحان الله نحن أمة مسلمة قائمة على قال الله وقال رسوله .. فكيف لك أن تستنبط الحلال من الحرام وأنت لا تعرف الحديث الصحيح من الحديث الموضوع !!!
اللهم ولنا علينا خيارنا ...
__________________

((( أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ )))

اللهم يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك

قال الإمام بن الجوزي رحمه الله ..:
"يا مطرودًا عن الباب، يا محرومًا من لقاء الأحباب، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك، فانظر فيما يستخدمك، وبأيِّ الأعمال يشغلك، كم عند باب الملك من واقفٍ، لكن لا يدخل إلا من عني به، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر"

h4x0r غير متصل