تطوير الذات :
إن لم يكن العبد في تقدم فهو في تأخر ولابد!
فالعبد سائر لا واقف؛ فإما إلى فوق وإما إلى أسفل، وإما إلى الأمام وإما الخلف, وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البتة, وإنما يتخالفون في جهة المسير، وفي السرعة وفي البطء, قال تعالى: {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر}، ولم يذكر واقفا.
فمن لم يتقدم إلى هذه بالأعمال الصالحة؛ فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة. [ابن القيم]
|