مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 03-04-2011, 11:42 AM   #11
فـارس
عـضـو
 
صورة فـارس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2004
البلد: انا وظلي صديقان
المشاركات: 995
لم ارى الجاثوم بحياتي
ولكنه جثم على صدري مرارا حتى يشل حركتي فلا استطيع التحرك ولا الكلام
حينما احاول ذكر الله والتشهد ..لا استطيع .. يزول تدريجيا ..يتحريكي طرف احد اصابعي الى ان يزل تماما واستطيع النهوض

90% من كوابيسنا بسبب اننا نأكل العشاء متأخرين.. ولا هوب اي عشاء ..
ففي العلم الياباني والصيني والكوري والان في اوروبا وامريكا .. لا يجوز عندهم النوم بعد الاكل باقل من اربع ساعات
لذلك فوجبة العشاء .. تكون في الساعة السابعة والنصف.

يسمونه .. ام العباية .. و .. شلل النوم

وقد قمت بمل هذه القصاصة
اقتباس
السؤال:
كثيرا ً ما نسمع عن " الجاثوم " وأنه من جني
يجثم على صدر الإنسان حين يكون تاركاًً للصلاة أو غيرها ،
هل يوجد أي شيء في سنة النبي صلى الله عليه وسلم يذكر ذلك ؟
أم أنه من الخرافات والأساطير ؟.

الجواب:
الحمد لله


أولاً :
الجاثوم هو الكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه .

قال ابن منظور :
" الجثام " و " الجاثوم " : الكابوس ،
يجثم على الإنسان ، ...
ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم " جاثوم " .

" لسان العرب " ( 12 / 83 ) .

وقال – أيضاً - :
والكابوس : ما يقع على النائم بالليل ، ويقال : هو مقدمة الصرع ،
قال بعض اللغويين : ولا أحسبه عربيا إنما هو النِّيدلان ، وهو الباروك ، والجاثوم .

" لسان العرب " ( 6 / 190 ) .


ثانياً :
قد يكون " الجاثوم " بسببٍ عضوي مادي ، كتأثير طعام أو دواء ،
وقد يكون بسببِ تسلط الجن ، ويكون علاج الأول بالحجامة والفصد وتخفيف الطعام وغيرها ،
ويكون علاج الثاني بالقرآن والأذكار الشرعية .

قال ابن سينا في كتابه الطبي " القانون " :

" فصل في الكابوس :

ويسمى الخانق ، وقد يسمى بالعربية الجاثوم ، والنيدلان .

الكابوس مرض يحسّ فيه الإنسان عند دخوله في النوم خيالاً ثقيلاً يقع عليه ،
ويعصره ويضيق نفسه ، فينقطع صوته وحركته ،
ويكاد يختنق لانسداد المسام ، وإذا تقضى عنه انتبه دفعة ،
وهو مقدمة لإحدى العلل الثلاث : إما الصرع ، وإما السكتة ، وإما المانيا ؛
وذلك إذا كان من مواد مزدحمة ، ولم يكن من أسباب أخرى غير مادية " انتهى .

وهكذا يقول الأطباء المعاصرون ،
فقد قسَّم الدكتور حسَّان شمسي باشا الكوابيس إلى قسمين : الكوابيس العارضة ، والكوابيس المتكررة ،
وجعل الأول لأسباب مادية ،
والثاني بسبب تسلط الجن .


وقال في كتابه " النوم والأرق والأحلام " :

تقبلوا ارق التحيا

__________________
وش اللي يجبر الدنيا
تبادلني الضحاك طعون

فـارس غير متصل