أكبر مصيبة
فُجِع
مُعلِّم يعمل في المعهد العلمي بفَقْد ابنيه في حادثَيْن منفصلَيْن خلال أربع وعشرين ساعة.
وقد وقع الحادث الأول لابنه الأول بعد مساء السبت الماضي حينما اصطدمت سيارة كانت تسير بسرعة عالية؛ ما أدى إلى وفاته.
وكان ابنه من حَمَلة كتاب الله، وكان - كما يقول عنه معلموه في المرحلة الثانوية - من الطلاب المتميزين علماً وسلوكاً، ومن الموهوبين في الشعر والرسم والخط.
وفي اليوم التالي، وبعد صلاة العصر، وحينما كان ابنه الثاني، الطالب بالصف الأول الثانوي بتحفيظ - وهو من الحفظة أيضاً - عائداً اصطدمت سيارته بسيارة جمس؛ فأُصيب ونُقل على الفور إلى المستشفى ولفظ أنفاسه بعد صلاة العشاء.
{إنا لله وإنا إليه راجعون}. نسأل الله أن يرحمهما، ويُفرغ على والدهما الصبر والسلوان، ويُعظم أجره يوم القيامة.
(الطلاب بأبها)
|