بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
قَد تُنْهَك اجْسادِنـا وَعُقُوَلِنـا مِن مَشَاق الْعَمَل أَو ضُغُوْط الْحَيَاة فَيَتَبَادَر لاذْهَانِنا الْسَّفـــر لِتَّرْوِيْح عَن الْنَّفْس وَلـ صَفَاء الْذِّهْن
وَلَا أَجْمَل مِن الْمَنَاطِق الْبَحريَّه الْهَادِئَه الْغَيْر مُزْدَحِمَه و ذَات الْجَو اللَّطِيْف
مَكَان سَاحِلِي يُجَسِّد لَنَا جَمَال صَفَاء الْبَحْر وَهَيْبَتِه الْطَاغِيَه وَهُدُوْئُه الْجَذَّاب
رُبَّمَا يَعْتَقِد الْبَعْض ان الْمَمَلَكَه الْعَرَبِيِه الْسُعُوُدِيِه مَعْدُوْمَه مِن هَذِه الامَاكِن
وَلَكِن هُنَاك مُحَافَظَه فِي الْسُعُوُدِيِه يَعْجَز الْقَلْم عَن وَصْف سِحْر جَمَالِهَا وَلَكِن لِلّاسَف يَنْقُصُهَا الْكَثِيْر مِن اهْتِمَام الْمَسْؤُوْلِيْن
فَهِي مَدِيْنَه حَالِمْه بِرَوْعَتِهَا و هُدُوْئِهَا وَعُذوبَه نَسِيْمِهَا وَصَفَاء ساحِلَهَا فَهِي حَقَا تَسْتَحِق عَنَاء الْطَّرِيْق وَتَحْمِل بَعْد الْمَسَافَات وَهِي :
( مُحَافَظَه الْوَجْه )
مُحَافَظَه بَاهِضَه بِالْجَمَال وَلَك يَنْقُصُهَا الِاهْتِمَام الْكَثِيْر فَهَل يُعْقَل مُحَافَظَه فِي الْسُعُوُدِيِه عَمَالَة الْبَلَدِيُّه يَضَعُوْن الْقِمَامَه ( بِكَرَاتيْن مَاء او انَدُوْمّي و...الْخ)
فَالدَولِه جَزَاهَا الْلَّه كُل خَيْر حَرَصْت عَلَى إِعْطــاء كُل الْجِهَات الْمَال الْوَفِيّر لِرُقِي بِالسَيَاحِه الدَّاخِلِيَّه إِذَا مَن الْمَسْؤُوْل عَن هَذَا .....!
أَنـا لَا انْكِر ان الْمُحَافِظُه تَتَمَتَّع بِنَّظافَه عَالِيَه الْمُسْتَوَى وَلَكِن حَقّا مُؤْلِم ان نَرَى مُحَافَظَه بِهَذَا الْجَمَال ان تَكُوْن امَكَانِّيَات بَلَدِيَّتُهَا هَكَذَا
اتمنى ان ارَى هَذِه الْمُحَافِظُه أَجْمَل وَأَرْقَى فِي الزِّيَارَه الْقَادِمَه أَيُّهـا الْمَسْؤُوْلُوْن ...}~