قوات الأمن السورية تستخدم غازات سامة ضد المحتجين
أفاد شهود عيان من مدينة درعا السورية بأن المتظاهرن خرجوا في شوارع المدينة بعد أن انضم إليهم أهالي القرى المجاورة ورددوا شعارات تطالب بالحرية وأحرقوا صورًا للرئيس الراحل حافظ الأسد والرئيس الحالي بشار الأسد. وذكر أحد الشهود العيان أن القنابل التي تطلقها قوات الأمن هي ليست قنابل مسيلة للدموع بل تحوي غازت سامة وخطيرة تؤثر بسرعة على المتظاهرين، كما تحدث عن سقوط قنبلة على جامع عبد العزيز في وسط البلدة. وقال الشاهد وفق "بي بي سي": "عناصر قوات الأمن المركزي هم الذين أطلقوا النار لا طرفاً ثالثًا، وهم يخلعون زيهم ويلبسون زي الجيش الذي يحترمه الشعب السوري". وأضاف: "سقف الشعارات ارتفع اليوم للمطالبة بإسقاط النظام وقد تم حرق مكتب حزب البعث في المدينة دون أي تدمير للمنشآت العامة". وكان نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام قد أعرب عن قناعته بأن الرئيس السوري بشار الأسد سيتنحى، وأن الشعب السوري سيحقق أهدافه، مؤكدًا أن الشعب سئم الحكم الاستبدادي. وعلّق خدام، في مؤتمر صحافي عقده في بروكسل، على الإصلاحات التي اعلنت عنها القادة السورية بالقول: "المشكلة ليست في أن يصدر هذا المرسوم أو ذاك، المشكلة في طبيعة النظام". وأضاف: "أعرف تركيبة النظام وهذه الأنظمة غير قابلة للإصلاح وزمن هذه الأنظمة ولّى".
المصدر:
http://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/5124/