مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-04-2011, 06:17 PM   #1
قلم الحياة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
البلد: بلادي
المشاركات: 158
غفـــــــــلة أنثـــــــــى !!! ..






بين كل فترة وأخرى تطالعنا الصحف عن أفعال بعض المجرمين والذين يسميهم البعض بـ ( الذئاب البشرية ) والذين يَخْدَعون الأنثى بمعسول الكلام ، أو بليِّن الفعال ويستغلون أماكن الضعف لديها فيخترقون منه إلى قلبها ومن ثم يوقعونها في الشباك حتى إذا تمكنوا منها فرسوها بلا أيّة رحمة وتركوها تندب حضها وحينها لا ينفع الندم ..

هي ظاهرة أقضت المضاجع ، ومنعت من العيش الرغيد ..
حتى بات هؤلاء المجرمون يعرفون بأسماء دارجة كـ ( مغزلجي ) ، أو ( راعي بنات ) ، أو ما أشبه ذلك ، وهؤلاء لهم آلياتهم ومعارفهم ، وأساليبهم الخطيرة ما كنتُ أظنها تحصل في شبابنا لولا أنّ أحدهم ممن منّ الله عليه بالتوبة فكشف ما كان خافياً من أساليبهم المهولة ! .

إن بعض البنات حين تُفْرَد لها الشباك لأول وهلة قد تظن من نفسها أنها أوعى من هاتيك التي سمعت عنها فوقعت في حبائلهم ، وتراها تسترسل بممارسات قد تكون مباحة وليس فيها أية شِكّة مع هؤلاء الذئاب وتوهم نفسها أنها الواعية التي لا تنخدع بمعسول الكلام الأمر الذي يجعلها لا تدري بنفسها إلا وهي في المصيدة !! ..






الحديث طويل في قصة صاحبي التائب والذي هالني ما كشف من أمر هذه العصابة التي قد لا تعرف بعضها لكنها تشترك في الأساليب والوسائل ولديها دقة في دراسة نفسية الفتاة الضحية المستهدفة ..










ومن خلال الحديث ذكر صفة تكاد تنطبع في الأنثى ولا تنفك عنها ألا وهي ( الغفلة ) وهي التي جعلتها عنواناً لهذا المقال : ( غفلة أنثى ) ..


هذه الغفلة التي أصدقكم القول أنها من طبع الأنثى بل هي من أصل فطرتها ، ولا تكاد تجد أنثى إلا وفيها هذه الغفلة التي هي من سماتها ومميزتها كأنثى ولو كانت بروفسورة ! ، بل إن هذه الصفة التي هي الغفلة حين تفقدها الأنثى تفقد ميزة من أجمل مميزاتها الأنثوية غير أن الدين حفظ الأنثى من أن تؤتى من هذه الصفة الأنثوية التي قد طبعت هي عليها الأمر الذي يجعلها محفوظة من يد أي لامس .


وحين تهمل الأنثى ما جعله الدين حافظاً لهذه الصفة فإنها ستخترق ـ شئن أو أبين ـ وسيقع في شرفها المفسدون
.
__________________
كثيرة هي وقائع الحياة وأحداثها التي تقع ، وقلم الحياة يحاول تسجيل ذلك والتعليق عليها بواقعية ...
قلم الحياة غير متصل