السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
مقال جميل جداً والاجمل أن ينشر في المجلات والشبكات والموقع ,
لأن الحديث عن هذا الموضوع نادر جداً , وكثير من الكتاب والمؤلفين الإسلاميين لم ينتبهوا له إلا مؤخراً .
ولأن كما ذكرتكم أن التغريبين ولجوا من هذا الباب الخطير فألفوا الروايات الفاسدة ونظموا القصائد الفاحشة وكما غربت مصر في أول أمره بهذا الأمر " المسرحيات " وكذلك لبنان .
إن قضية الأدب قضية مهمة جداً في الأمم , فتجد الأنجليز يتفاخرون بـ ( شكسبير ) وكذلك الرومانيون والصينيون وغيرهم من الأمم ! ولكن في أمتنا وللأسف لاوجود للأدب الإسلامي ونادراً مايتكلم به وقد تزعمه في هذا العصر عدة شعراء وأدباء وروائين نحسبهم من أهل الصلاح ولانزكي على الله أحد , كالشاعر محمد إقبال وعبدالرحمن رأفت الباشا والدكتور عبدالرحمن العشماوي والدكتور عبدالله العريني وغيرهم من رابطة الأدب الإسلامي .
إن غياب الأدب الإسلامي عن الساحة يجعل الناس يتأثرون بعدة أمور عدة , أذكر منها :
1- الإستعانة بروايات الكفر وشعرهم ومعلوم مافيها من الأخطار العقدية .
2- الإستعانة بروايات وأشعار أذناب الكفار في بلادنا " التغريبين " الذين همهم " الجنس " ولا شي سواه .
3- عدم الإنتباه إلى المراجع العظيمة في الأدب من كتب وشعراء سابقين وإندثار سيرهم كحسان وغيره .
4- خروج جيل جديد من كتاب الروايات والشعر بدين إسلامي لكن لباسه غربي والله المستعان .
وغيرها الكثير من الأمور ..
إن على الأمة الإسلامية التمسك بأدبها وشعره ونثرها .. ولقد اهتم به محمد صلى الله عليه وسلم فقل : [ اهجهم وروح القدس معك ] أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
ومحاولة إبراز شعراء الإسلاميين في هذا العصر وتكثيف الخروج في القنوات ونشر المواقع التي تخدم الأدب الإسلامي ككل , وأيضاً التحذير من أبواق الغرب أصحاب التغريب في بلادنا ..
ونشر كتب الأدب الإسلامي من روايات ودوواين وبيعها بسعر رخيص حتى يتسنى للكل شرائها ,
وجميل أن ينشئ لدينا جيل يحب الأدب ويتذوقه ,,
لكم وافر مودتي , والمعذرة على الإطالة وبارك الله فيما قدمتم .
محبكم ,,
__________________
" :: ( إن أمة تتزحزح عن دينها مقدار شعره , تنأى عن مراقي الفلاح والعزة سبعين ذراعاً ) :: "
فصيح الحجاز الشيخ علي بن عبدالخالق القرني
|