[ميـرال]

.. الذكْرَيَات المُغبِرَة لِـ / الزمنِ الماضِي ولِـ / الْأمكِنَة الفَارِغة
ورَائحة الطلّ العَالِق فِي الْأرض
وفِي فَتحة صغِيرة بـ الحَائط الْأقرب أن تكُون شِبه نافِذَة "
والتراب المشبَع بـ الحنِين !
والسقِيفَة المهَدّدة بـ السقُوط .. وحتّى
" جِدارُ الطين ومُذكرَات الشيخ الكَبِير وسَعف النخِيل و دلَال القَهْوة والرطَب الجنِيّا "

دائِماً ما تجعلهَا تتباكى بأن تعُود .
وفِي عرَاء الْأيام , بقِيَتْ وحيدَة تبحث عن طَيف وجوة قد اِبتلعتهُم الْأرض !
لكأنّي أصِفهَا بـ الهُرُوب مِن آنيّةٍ " الفقد " , والحنين إلى تلكَ الْأنفَاس !


ربـع ../ أحكَمتِ الجمَل ، أنا موعُودَة بـ المكُوثِ طِيلَة .. وأبحرتْ !
.. ثُم إنّي لم اُعايش تلكَ الْأزمان لكنني بـ التفَاصِيل تماماً.