10-04-2011, 07:47 AM
|
#3
|
ذَات فوق المُلكية !
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: على أكتاف الغيم !
المشاركات: 2,071
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها عبدالسلام بن خالد |
 |
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
مقال جميل جداً والاجمل أن ينشر في المجلات والشبكات والموقع ,
لأن الحديث عن هذا الموضوع نادر جداً , وكثير من الكتاب والمؤلفين الإسلاميين لم ينتبهوا له إلا مؤخراً .
ولأن كما ذكرتكم أن التغريبين ولجوا من هذا الباب الخطير فألفوا الروايات الفاسدة ونظموا القصائد الفاحشة وكما غربت مصر في أول أمره بهذا الأمر " المسرحيات " وكذلك لبنان .
إن قضية الأدب قضية مهمة جداً في الأمم , فتجد الأنجليز يتفاخرون بـ ( شكسبير ) وكذلك الرومانيون والصينيون وغيرهم من الأمم ! ولكن في أمتنا وللأسف لاوجود للأدب الإسلامي ونادراً مايتكلم به وقد تزعمه في هذا العصر عدة شعراء وأدباء وروائين نحسبهم من أهل الصلاح ولانزكي على الله أحد , كالشاعر محمد إقبال وعبدالرحمن رأفت الباشا والدكتور عبدالرحمن العشماوي والدكتور عبدالله العريني وغيرهم من رابطة الأدب الإسلامي .
إن غياب الأدب الإسلامي عن الساحة يجعل الناس يتأثرون بعدة أمور عدة , أذكر منها :
1- الإستعانة بروايات الكفر وشعرهم ومعلوم مافيها من الأخطار العقدية .
2- الإستعانة بروايات وأشعار أذناب الكفار في بلادنا " التغريبين " الذين همهم " الجنس " ولا شي سواه .
3- عدم الإنتباه إلى المراجع العظيمة في الأدب من كتب وشعراء سابقين وإندثار سيرهم كحسان وغيره .
4- خروج جيل جديد من كتاب الروايات والشعر بدين إسلامي لكن لباسه غربي والله المستعان .
وغيرها الكثير من الأمور ..
إن على الأمة الإسلامية التمسك بأدبها وشعره ونثرها .. ولقد اهتم به محمد صلى الله عليه وسلم فقل : [ اهجهم وروح القدس معك ] أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
ومحاولة إبراز شعراء الإسلاميين في هذا العصر وتكثيف الخروج في القنوات ونشر المواقع التي تخدم الأدب الإسلامي ككل , وأيضاً التحذير من أبواق الغرب أصحاب التغريب في بلادنا ..
ونشر كتب الأدب الإسلامي من روايات ودوواين وبيعها بسعر رخيص حتى يتسنى للكل شرائها ,
وجميل أن ينشئ لدينا جيل يحب الأدب ويتذوقه ,,
لكم وافر مودتي , والمعذرة على الإطالة وبارك الله فيما قدمتم .
|
|
 |
|
 |
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واجبنا أن نأخذ بحق القلم في دنيا البصيرة ومن ثم تشاركنا عين القراء ليكون النص ملكاً لهم في النشر والنفع
وتعقيبكم الثريٌ صب في المصب الصحيح فالأديب هو أديب يصنع أمةً بأكملها
__________________
العقل ترقية ، والمال تنمية ؛ وكلاهما لاغنى للأمة عنّها .. !
سُمية
|
|
|