السؤال / وش يحسون به ؟ والله بجد أسأل لأنهم محومين كبدي لاقالوا باب ماجاء في الرومانسية إلا باب الشفاحة والخفافة والطفاقة .
المكالمات بوجهة نظري حركة غبية يحاول أفراد مجتمعنا العيش من خلالها ضمن أجواء في الحقيقة ليست لهم .
شافوا كم مسلسل وتأثروا والتقليد الأعمى يضر , ترى المسلسلات يعرفون بعض قبل ومايصير تأخذون بعض وتتركون بعض .
اللي أقصده إن المكالمات لم تأتي بمحض الصدفة والأثنين يجهلون بعضهما تماماً كحالة زواجاتنا ,
يعني وقفت على إنه يكلمن وهو مايدري وش سالفتي اللهم قدر الله وخطبن , خوش تعارف !
وش بيتغير بالله ؟ وش اللي يبي يعرفه ؟ كلي مجهولة عليه وكم مكالمة ماراح توضحني .
وإلا كرمال جوع الرجل العاطفي سيُسخرني آلة لأجله !
هذا الواقع فلن يظهر الطرفين بجدية عدا في بداية الأمر ثم يفتحونها بحري .
يبدو لي أن المكالمات أول من سنّها مراهق وجُلَ من طبقها مساكين .
بقووة حركة مراهقين , حركة ناس طافيين ، ماصدقوا خبر إلــخ
أكره أن أجعل نفسي في موقف الجائع الذي قدمت له وجبة لذيذة .
لأني في الواقع أتألم من هذا الموقف وأحاول قدر الإمكان توضيح عدم إحتياجي للطعام ,
وأجدني أنجح في محاولاتي فيُخيل لمن معي أني أشبعهم بطنا ،
وأنا في الحقيقة أشدهم جوعا وليس ذنباً لي إن دُعيت لعشاءٍ رائع ،
فكل ماأتحاشاه لسان من الألسنة يقول عني ( ماذاقت العيشة )
مثال على الأكل وتحاشي لفظ ( مشفوحة ) وعليها نقيس بقية الأمور ,
قبيح أن نكون مشافيح بالطعام ,
مشافيح بالمال ,
مشافيح بالعاطفة ,
مشافيح بالمشاعر ,
مشافيح بالبنات ومشافيح بالرجال ,
وجميل أن نكون وسطاء كي لانفقد إحترام أنفسنا ولاإحترام الغير لنا .
أقول إحترام لأن الرجل ( المشفوح ) يطيح من عيني وأسأل الله أن لايجمعني به في مكان .
وأجزم أن الرجل يبادلني ذات الشعور كونه لايحترم المرأة ( المشفوحة ) وقد يملٌّها في قادم الأيام .
هذه وجهة نظري ، ( وجهة نظري ) 
* أؤيد الرسائل الراقية رفيعة المستوى أو بشكل أفضل الماسنجر ولايهون البي بي هه < مراهقة .
..