[أبوفارس الخالدي]

ترددت كثيراً في رفع الموضوع
لكيلا ينتبه من عاطفته تسبق
رزانته ..
والحمد لله لم أجد من يسب أو ينتقد ..

مسألة التصوير هي أمر غريب ومحيّر
لمن يريد القول الفصل في المسأله

لأن طالب العلم الذي يريد الحق في المسأله
يجد صعوبة في الإتجاه لأحد الرأيين قمت
بمحاولة قراءة الفتاوى فوجدت كلا الرأيين
يقولهما مشائخ وعلماء تطمئن إليهم نفوسنا
كثيراً ،، فأبن باز وابن عثيمين رحمهما الله أختلفا
والعلوان(فك الله أسره) والعوده أختلفا
الأول يقول بالحليه والأخر بالحرمه
وأحب أن أستدرك على من قال بأن ابن باز يحرم إطلاقا فهذا لا أرى أنه صحيح لأن
أبن باز سئل مره عن صور المسملين الذين يعذبون ويقتلون فقال لابأس وله عدة أشرطه
فيديو (لا يقول أحد أنه أعمى فطلابه لن يسكتوا بل سيخبروه) وذكر أحمد أبن الشيخ
عبد العزيز ابن باز أن الشيخ كان لا يمانع من تصوير مافيه مصلحة الإسلام في
مقابلة له مع مجلة شباب ..

فمن سيتبع طالب العلم كلهم نثق بهم ؟؟؟

فوجدت أن الشخص لابد له لكي تطمئن نفسه من أن يبحث المسأله
بنفسه فينضر إلى أسانيد الحديث وإلى الأراء وإلى الرجال وإلى
قوة الحجه وعدد القائلين بالحليه وعدد القائلين بالحرمه مع الإنتباه
إلى كل مايقوله ويكتبه العالم في بيانه مع الدعاء بالتوفيق والسداد
وحينها سيرزق الحق وستطمئن نفسه ..
(الأمر فيه صعوبه وهكذا الحق)..

هذا رأيي في الأمر ولا يصلح أن نجلس نتناقش فلم يخرج حتى
الآن مسألة أكثر حيرة من هذه عند طلاب العلم فلايصلح أن
يتعصب الشخص لرأيه ،، وكما قال الأخوه لا يصلح طرح
الموضوع برمته في منتدى يكتب فيه كل ما هب ودب ..

مع التحيه وسبق الإعتذار للأخوه الأكارم والمنخرش ..

صوبوني إن كنت مخطئاً .. وإن أريد إلا الإصلاح
فلقد والله مللنا من مناقشة مسائل ديننا الخلافيه وهناك
مواضيع وأمور وعظائم هي أحق من هذه المسائل وكل
له رأيه والحساب يوم الحساب ..