قبل كل شيء أحييك على مواضيعك الجمه
وفتحك الباب لنفيد ونستفيد ..
أول ماتفعله هو اللجوء لله المتفضل المنعم الذي
قلوب العباد بين أصبعين من اصابعه يقلبهما كيف
يشاء ،، أنا أستطيع أن أقسم لو أنك دعوت الله
بقلب صادق ونية حاضره خالصه في جوف الليل
ستجد الإجابه بإذن الله تعالى ..
وإليك هذه التجربه من أحد الشباب يشكو
حاله في الماضي ..
قال لي ..
كم كنت أرائي كثيراً أيام إنحرافي
وكنت مبدعاً في نفاقي وريائي ..
فلم أجد سوى كبت النفس ملاذاً
وإذلاها بأن أحاول أن أمنعها من
أشياء تتمناها ولكن لا ألغي العمل
لكيلا يعد شركاً أصغر ..
مثلاً أحاول أن أقول لأصدقائي
أنا أخطئ فصوبوني وان
أعترف ولو بخطأ من
أخطائي وزلاتي ..
أو أحاول أن أنتقد نفسي وأن
أخطئ في تصرفات وأقول
بعدها صوبوني ..
وهناك أيضاً طريقة أخرى وهي
أني أكثر من العمل الصالح في
السر ..
قلت له :
هي خطوات ثقيله على كل
شخص في طريق صعب ولكن
الطريق الصعب لأرجل العظماء ..
وهناك طريقة أقولها لك ربما تنفع ،،
حاول أن تقنع ذاتك بانك لست شيئاً
بين الصالحين وعليك أن تزور طلاب
العلم العاكفين لتحتقر نفسك ،،
كذلك تذكر أنهم أخيراً ربما يظنوا بك
شراً لو رآئيت لأن الله بن يضع
لك القبول لو كانت النية رديئه
ثم هل سنفعك الناس في يوم لا ينفع
فيه مال ولابنون ...
ولك أن تقرأ وتكرر الآيه التي بعدها ..
إلا من أتى الله بقلب سليم ..
فقلب المرائي متناقض ومحب للشهره لا أكثر
والمديح ..
تذكر ..
إلا من أتى الله بقلب سليم ..
إلا من أتى الله بقلب سليم ..
إلا من أتى الله بقلب سليم ..
إلا من أتى الله بقلب سليم ..
إلا من أتى الله بقلب سليم ..
__________________
(يابني أركب معنا ) ..
لم أعد أكتب بمعرف [ أبوفارس الخالدي ]
وذلك لوجود من انتحل هذا الاسم في منتديات كثيرة وهو ليس لي
مع فائق الود والتحية .
|