لا أدري مالذي يمكن أن نجنيه من تلك المصيبة؟؟؟
(( مصيبة الإفراط في الرياضة ))
للأسف صارت اليوم من غايات الدول... صرفت من أجلها أموال لم تصرف في مصارف الخير ونصرة الأمة ... !!!
وقد انغمس في الرياضة وغلا في حبها الكبار ، بل سلبت عقول الصغار
الذين لا تكاد تجد أحدهم يحادثك عن شيء غير كرة القدم ، فهو يهمل ما عداها ،
ويقبل عليها لعباً ومشاهدة ، ويلم بتاريخها ويعرف مشاهير لاعبيها وفرقها المحلية
والعالمية .....
وإن كلمته بالتدريج عن دينه ظهرت سلبيته فيه ، وتجلت إيجابيته في
غيره ، فهو مسوق ، وهو مقلد ، وهو مسحور بكرة القدم ، وهو مقدس لها ، وذلك
ما استهدفته بروتوكولات صهيون ، وهكذا تجد عندهم العلم بأنواع الرياضات
وفرقها وأبطالها مع معرفة أسمائها وأسماء أعضائها المشهورين الذين يحفظون
أسماءهم عن ظهر قلب .. و لكن لا يحفظون فاتحة الكتاب ولا كلمات التشهد !.
إن كرة القدم ومثيلاتها من بنات الرياضة - وبنات النظرة الجاهلية - أصنام عصرية تجسم ضياع الإنسان العصري كما جسمت اللات والعزى ضياع الإنسان العربي فيما مضى في جاهلية ما قبل الإسلام .
كيف تصرف تلك الأمول من قبل بعض السفهاء ... ولماذا لا ينفذ حكم الشرع فيهم ؟؟؟
بالحجر عليهم ... لأنهم لا يحسنون التصرف في المال .. أم لأنهم (( يخدمون الوطن ))..
في مجال الرياضة ... فلابارك الله في تلك التي (( يسمونها خدمة )) إن كانت هذه هي الخدمة عندهم ...
بينما تقوم بعض المراكز الصيفية هذه السنة بلا أي دعم حتى من وزارة التربية والتعليم..
لأنها كانت في السابق مدعومة من (( مؤسسة الحرمين )) - تغمدها الله برحمته -
لكن تشرب الفساد إلى بعض القلوب فأصبحت لا ترى مجالا تنفق فيه إلا عفن الفن .. ونتن الرياضة ...
***************************************
خوكم
الصمصام