 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها متصفحة |
 |
|
|
|
|
|
|
والذي اريد قوله هو
عليكم بالفتاة المصرية ومن الأرياف فهي منكسرة أشد الإنكسار وتريد فقط من يأمن لها عيشها
بمطعم ومشرب وملبس وهذا ماعرف عنهن
والله الموفق
|
|
 |
|
 |
|
كنت أتكلم أنا وأختي بشأن متصلة ليبية على برنامج الجواب الكافي ,
تطلب العون من الدول العربية والإسلامية تجاه مايحدث في ليبيا من إبادة .
كأقل شيء بالدعاء ,
الحزن أخذ أختي بعيداً بعيدا وصارت تتألم من أجل هذه المتصلة .
تذكرت حينها ردك , فقلت لها لاعجب فأمر قومنا غريب ,
نطمح لمساعدات كبيرة تخرج منهم لصالح دول إسلامية تنتهك حقوقها ,
وشعبنا الكريم في الحقيقة لايتألم لأجلهم , ( وماجاب خبرهم )
هي مشاركة ( عن قولة نشاركهم في المآسي ، عن قولة نتابع الأخبار )
وستبقى ذكراهم على ظاهر القلب ولن تتعمق داخله ,
للأسف أفراد مجتمعنا يستغلون حاجات المسلمين في الدول الأخرى لصالحهم ,
لم ولن يدفعهم إسلامهم ولاحتى عروبتهم ولاحتى إنسانيتهم للوقوف مع هؤلاء المستضعفين ,
بل يستغلونهم أسوء مايكون الإستغلال , ويحاولون الوصول لأهدافهم المحصودة منهم قدر مايستطيعون ,
وليس بعد قولك " منكسرة أشد مايكون الانكسار وتريد من يأمن لها عيشها "
هل من الأخلاق الإسلامية أن أساوم إنسانة على ضرورة حياتية من أجل إغرائها بشيء تفقده ؟
وإي مساومة تعادل ماكتبتيه , تدعينهم لمساومتها على زينة الحياة الدنيا مقابل تأمين العيش لها !
أليس الواجب علينا أن نؤمن لها العيش بدون إستغلال ظروفها بهذه الطريقة المتجردة من الضمير الإنساني !
لن أقول إسلامي لأن المسلمين للأسف متمسكين بالأساسيات الدينية فقط ، التي إن تركوها خرجوا من دينهم ,
وجميل أنها لازالت على قيد الحياة في قاموس حياتهم ، أما بقية المبادئ فلقد تخلّوا عنها منذ أمد طويل .
في الحقيقة وكما يقول أحمد مطر لم يحركني العجب هنا بل حركني الشعور بالمآساة ,
حينما قرأت ردك حزنت أشد مايكون هو الحزن ودعوت لمبادئنا بالرحمة والمغفرة ,
ولن أزال أكرر ( كل شيء متوقع حدوثه في ظل غياب مبدأ الجسد الواحد )
..