~~~(( قافلة الخير ))~~~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى جميع أعضاء هذا المنتدى الرائع
إليكم تعريف بسيط بمشروع ( قافلة الخـير ) :
انطلاقاً من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( الدال على الخير كفاعله ) ، وتحت رعاية كريمة من
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية ، وبمتابعة
متواصلة من معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر
الغفيص ، بدأت فكرة قافلة الخير عام 1419- 1420هـ ، وتبناها المركز الصيفي بالمعهد الثانوي التجاري
بالدمام بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية ، بهدف نشر الوعي بين أفراد المجتمع
بجميع مستوياته وفئاته ، وغرس المفاهيم الصحيحة والأخلاق الفاضلة لدى الناس ، ثم أصبحت
قافلة الخير حدثاً يرتقبه اهالي المنطقة سنوياً بكل اهتمام .
الجهات التي تشرف على قافلة الخير :
المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ،
وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية
يحفظه الله ، ويشرف على المشروع فضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب رئيس المحاكم المساعد بالمنطقة
الشرقية هذا بالإضافة إلى اللجنة المنظمة.
أهداف قافلة الخير :
نشر الخير والصلاح بين فئات المجتمع .
توعية المجتمع بأضرار المخدرات وحمايته من الشرور .
شغل أوقات الشباب بما يعود عليهم بالفائدة والنفع من خلال برامج سياحية جذابة .
إبراز الجانب الفني والدور الذي تقوم به المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب
المهني من خلال عقد الدورات المتخصصة .
أنشطة قافلة الخير :
مسيرة القافلة :
عبارة عن مجموعة من العربات الدعائية ، تساندها مجموعة من دوريات المرور ، والدوريات الأمنية ،
تجوب الطرق الرئيسية في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية ، وتقوم بوضع نقاط توزيع في الأماكن الحيوية ،
لتتمكن من تقديم الهدايا المناسبة لكل فئات العابرين من خلال تلك النقاط ، سواءً كانوا عائلات أو شباباً
أو نساءً أو أطفالاً .
وتتميز الهدايا بطابع توعوي ترفيهي ، حيث تحتوي على أشرطة وكتيبات ومطويات توجيهية ،
ومسابقات ممتعة بجوائز قيمة .
وقد سارت قافلة الخير منذ نشأتها بخطىً حثيثة إلى الأمام ، بعد أن لاقت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً متميزاً ،
وصدى واسعاً عند الجمهور ، مما حدا باللجان المنظمة إلى توسيع النشاط ، وزيادة عدد المستفيدين منه ،
فبعد أن كانت الهدايا الموزعة لاتتجاوز ( 15000 ) هدية في بداية المشروع ، أصبحت الهدايا
الآن توزع بمئات الآلاف.
وتسير مسيرة قافلة الخير جنباً إلى جنب مع مشروع آخر ، أكثر تخصصاً وأعمق طرحاً ، وأقرب التصاقاً
بشريحة الشباب ، وهو مخيم الشباب الترفيهي.
مخيم الشباب الترفيهي :
وهو مشروع ترفيهي ،ومحفل شبابي ، تقيمه قافلة الخير على ضفاف كورنيش الدمام ،
بهدف المساهمة في إيجاد المنتجعات النموذجية للشباب تتسم بالترفيه الهادف ، والابتسامة الصافية ،
والأجواء الطلقة ، والأخوة الصادقة ، والثقافة الواعية .
ويقدم المخيم لزواره ، الذين يتجاوز عددهم العشرة آلاف زائر يومياً فعاليات عدة ، تشمل العروض
المسرحية ، والمسابقات الحركية والرياضية ، والمعارض ، والمحاضرات ، والندوات ، والأمسيات
لعدد من الأساتذة ، والمختصين ، والشعراء وغيرهم .
ويحتوي المخيم على عدد من المرافق مثل :
متحف ( الدمام في قافلة الأيام ).
معرض ( الحقيقة الضائعة ) .
معرض مكافحة المخدرات .
خيمة ( البداية والنهاية ) تحكي قصة إنسان .
خيمة المعارض .
خيمة الدورات المهنية .
خيمة المركز الإعلامي .
خيمة الفعاليات الرئيسية .
خيمة التشريفات .
إضافة إلى عدد من الخدمات الأخرى مثل :
خدمة الإرشاد النفسي والتربوي.
ملعب كرة الطائرة الشاطئية.
ملعب كرة القدم الصابوني.
ملعب كرة القدم.
مواقف مجهزة تستوعب زوار المخيم.
ويقوم المخيم بتوزيع جوائز قيمة ، إضافة إلى الجوائز الكبرى والتي هي عبارة عن سحب
على سيارات شبابية خلال فعاليات المخيم .
البرامج المرافقة :
ولم يكتف القائمون على قافلة الخير بما حققوه من نجاح ، بل إنهم من أجل تحقيق الأهداف المرجوة
من القافلة ، سعوا لزيادة البرامج المرافقة للقافلة وعملوا على تطويرها ، واستحداث الجديد منها كل عام.
من تلك البرامج :
المحاضرات العامة :
والتي يتم التنسسيق لها عبر الإعلان عنها من قبل القافلة وتقام في مساجد المنطقة ، والقاعات ،
والأماكن العامة .
برنامج عبر الهاتف :
وهو عبارة عن استضافات متتابعة لعدد من المختصين في المجالات الشرعية ، والاجتماعية ،
والتربوية ، والنفسية ، والطبية ، وغيرها ، حيث يقومون بالرد على استفسارات المتصلين في
أوقات معينة وعلى هواتف محددة ، يتم الإعلان عنها في أرجاء المنطقة .
إقامة عدد من الدورات المتخصصة في المجالات التربوية ، والنفسية ، والاجتماعية.
عقد اللقاءات التربوية المفتوحة على مدى يوم كامل أو عدة أيام .
ملتقى الأشبال ، تقدم فيه برامج متنوعة ترفيهية وتعليمية تناسب مرحلة الطفولة .
الملتقى النسائي :
خصصت القافلة للمرأة أسبوعاً ثقافياً وترفيهياً يشمل برامج عديدة مثل :
مسابقات ثقافية متنوعة.
استضافة عدد من المتخصصات في شؤون المرأة.
إقامة سوق خيري.
إجراء سحوبات يومية على جوائز قيمة .
إقامة دورات شرعية وتربوية ومهارية.
ثمرات القافلة :
ولكل عمل ثمرات مسددة بإذن الله عز وجل ، ومن ثمار هذا المشروع :
1-توزيع مايقارب من 770000 هدية مع هدايا هذا العام على مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
2-كسب المشروع لثقة المسؤولين.
3-تقديم مشروع سياحي توعوي يخدم المنطقة.
4-حصل المشروع على درع التميز من محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني
للأنشطة على مستوى المملكة.
5- كثرة الطلبات المقدمة للقافلة من قبل الجهات الحكومية للمشاركة في تقديم فعاليات داخل هذه
الجهات مثل ( الدور التابعة للشؤون الاجتماعية ، كلية البنات ، القاعدة الجوية .... )
6-توبة الكثير من الشباب والإقلاع عن العادات السيئة التي كانوا يقترفونها.
7-نقل الفكرة لمناطق المملكة المختلفة.
أصدقاء قافلة الخير :
ويجدر بالذكر في هذا المقام ، أن قافلة الخير قد حققت نتائج باهرة ، وآتت ثماراً يانعة بفضل من الله تعالى
وحده ، بدا ذلك ظاهراً على وجوه المستفيدين وعباراتهم ورسائلهم المعبرة عن شعورهم وأصدقاء قافلة الخير
شباب استفادوا من برامج قافلة الخير ورغبوا فيما يشغل أوقاتهم من برامج ثقافية ، واجتماعية ، ورياضية
تطلعاً للإرتقاء في الشخصية ، وسعياً لحل المشكلات التي تواجههم .
ولاأدل على نجاح القافلة من تبني فكرتها ومطبوعاتها من قبل عدد من الجهات الخيرية في بعض مناطق ومحافظاتت المملكة ، كالأحساء ، وبقيق ،
والخفجي ، وحائل ، ومكة ، وجدة ، والقصيم ، وجازان ، والجبيل .
ولم يكن ليتحقق هذا النجاح الباهر والمثمر إلا بتوفيق من الله عز وجل ، ثم بجهود اللجنة المنظمة ، والإدارات
التنفيذية ، واللجان الفرعية الأخرى ، والتي يعمل فيها مايزيد عن ( 1000 ) عضو وعضوة من المتطوعين
كما لاننسى الجهود المبذولة من القطاعات الحكومية والمؤسسات الأهلية المختلفة ، والتي كان لها الأثر الكبير
في دفع عجلة القافلة فجواهم الله خيراً وبارك في الجميع.
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين )
( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس )
نقلاً عن قافلة الخير
|