[سعيد و مبارك]

أخوتي :

لم أكن أنوي العوده ..
فلا غرابة .. أن شعور الامتعاض ملازما !

ولكن بريدتنا دائما تعطي دائما مثلا يحتذى ..
لماذا !؟
سأجيب لاحقا !!

فلعنا _ أنا وأنت _ نساهم في بناء ..
يعتمد لبنات صلبه في أساسه ليمكن الأعتماد عليه !!


ينبغى مناقشة العقده _ المفهومه لكل الأطراف _ بشكل شفاف ..
حيث العلانيه ، ليمكن نقل الحلول والقناعات الي أرض الواقع !!

وليس صفحات الويب التي تعتمد الأسماء المستعاره والأختلاس..
كما يفعل صبية المتحفظين نحو المواقع الأباحيه !!
كمنهج للبحث .. يزخر بالعقم !

فكيف يمكن ذلك !؟
بالأنتظار حتى يقدم أحد عمالقة مفكرينا ..
من الخلاقين الشجعان الذين تعتمد عليهم الأمه برسم تطوراتها ..
ومواجهة مشكلا تها ..
مفكرين .. أذا صحت التسميه !!

فيقوم بطرحها وتعظيم ذنبها ..
وطرح الحلول .. والسبل الموصله اليها !!

ففتشت في أبناء هذه المدينه الولاده .. وفي عظام رموزها ..
فلم أجد من يصلح للقيام بهذه المهمه !!

فلننتظر لعل أرحام من سوف يقدن السيارات .. ستلد
جهبذا .. يمكن أن يتولى الأمر !

أما نحن فسنضل عاجزين مكتوفي الأيدي ..
كأشباه رجال مسلمين ..
بعد أن وقعنا في قاع الهوه بين :
النظريه والتطبيق ..
الأيمان والعمل ..
القول والفعل ..

بأختصار :
النفاق الصريح ..
فالأستسلام للواقع فيما يمكن تعديله مما هو مناقض لمعتقد الدين ..
هو اللا أستسلام للأوامر الشرعيه .. بحجة الواقع !!

فأذا كان الاسلام قد أقر المنهج القبلي _ لحكم معروفه..
فقد أشترط قرنه بالتقوى ..
وقال بنص صريح لايحتمل التأويل :
(اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ..
الا تفعلو !؟؟ ) الخ الحديث

فمن يضمن أننا لانقع في دائرة :
أغضاب الله جل وعلا !؟

وما علاقة الزواج .. في الأخلال بالأنساب !؟
فهل ينسب الرجل لأمه !؟

أذكركم بعبد الرحمن بن عوف الذي بحث لأخته عن زوج ..
فلم يجد أنسب من بلال !!

فلننتظر المبادره من ذوات النقاب ..!
أصبحت الفتاة البريداويه العصريه ..
تختار من تريد ..
وتجرجر أبوها للمحاكم ..أذا حاول فرض تزويجها حتى بأبن عمها !!

سيكون الخضيري أفضل من المصري على الأقل ..
بما أنه أقل من القبيلي والبدوي !!