22-04-2011, 02:11 AM
|
#184
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
|
أعظم تغيير حصل في الحياة البشرية هو: ما أجراه الله على أيدي أنبيائه، وأعظم خطاب جرى به التغيير هو: القرآن المنزل على خير رسله، الذي من أبرز مفرداته وأكثرها ذكرا فيه هو: التذكير بالله، وأسمائه وصفاته، والآخرة، والموت، والتزهيد في الدنيا، والتحذير من التعلق بها.
فهل خطابنا الإصلاحي الذي ننشد به التغيير اليوم يستمد روحه من هذا القرآن العظيم، الذي وصفه ربنا بقوله: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}؟ [فهد العيبان]
....
إن المحاجة لإبطال الباطل، ولإحقاق الحق من مقامات الرسل؛ لقوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه}. [ابن عثيمين]
....
أنموذج متفوق:
نقل الذهبي في وصف ابن النجار لعبد الوهاب بن الأمين البغدادي المقرئ قوله: "كان ظاهر الخشوع، غزير الدمعة، قد ألبس رداء من البهاء، وحسن الخلقة، وقبول الصورة، وجلالة العبادة، وكانت له في القلوب منزلة عظيمة، صحبته قريبا من عشرين سنة، وطفت بالبلاد؛ فما رأيت أكمل منه، ولا أكثر عبادة، ولا أحسن سمتا، وقرأت عليه بالروايات، وكان ثقة حجة".
لا ينقضي عجبي من وصف هذا الرجل! كيف جمع بين كل ذلك من علم وعمل؟!
|
|
|