لا ألومُ أقلامَ الفصاحة حينما تتهافت على الصفحات
لتسطر في الأنثى ما تشاء .. فقد حُببت لصفوة الخلق النساء ..!
طفقتُ أراقب المأثور في الأدب المنشور أو المسطور ..
كلُ قلم يحكي محاسن الأنثى ، و يدون مآثرها ..
كلٌ يعشق زاوية يراها تفكيرُه .. يُمليها عقله ..
راقبتهم فوجدهم ضائعين .. قد نسوا أجمل و أعطر و أطهر مافيها ..
ما أجمل الأنثى بصمتها ..
بسكونها ..
بهدوئها ..
بعقلانيتها ..
بعاطفتها المستورة خلف أستار الحياء ..
و ما أقبهحا سافرةً قد أرخصت نفسها ..
لتُذبل زهرتها ..
وجدت الشعراء و الأدباء يتسابقون للتغني في أقصر ما في عمر الفتاة ..
و ينسون عاطفتها و حياءها الذي إذا صلح ظل معها طول عمرها ..
فسعدت به و أسعدت ..
فيارب أصلح بنات المسلمين ..
و احفظهن من الذين يُريدون بهن الميل العظيم ..
أخوكم / عبدالله