بصراحة تعجز الكلمات أن تعبر عما تستحقه هذه الصورة
ولكن ( بل أحياء عند ربهم يرزقون )
لعمرك ما الرزية فقد مال …… ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد فذ……. يموت بموته خلق كثيرُ
وشتان بين هذا وذاك، فإن من الناس من همته في الثرى أي في التراب،
وإن من الناس من همته في الثريا،
ولذلك كان إبراهيم ابن أدهم رحمه الله يردد هذه الأبيات الجميلة،
اسمع لهما أيها المحب، وأسمعي لها أيتها الغالية،
كان يقول رحمه الله:
إذا ما مات ذو علم وتقوى………فقد ثلمت من الإسلام ثلمة
وموت الحاكم العدل المولى…….بحكم الأرض منقصة ونقمة
وموت فتى كثير الجود محل……فإن بقائه خصب ونعمة
وموت العابد القوام ليلاً……..يناجي ربه في كل ظلمة
وموت الفارس الضرغام هدم……..فكم شهدت له بالنصر عزمة
فحسبك خمسة يبكى عليهم……..وباقي الناس تخفيف ورحمة
وباقي الخلق همج رعاع……..وفي إيجادهم لله حكمة
أترضى أن تكون من التخفيف والرحمة؟؟؟
__________________
في الزمن السابق .. كانت الحكمة تؤخذ من أفواه المجانين
أما الآن .. ..
|