صدقت يا أخي ..
هي لا تسمى ظاهرة وإنما مصيبة ..
الناس في هذا الوقت لا يفرق بين كونه في مقبرة تذكره بأجله ومآله أو مجلس للسواليف يكهكه فيه ويتجاذب أطراف الكلام ..
أو لايفرق بين كونه في مسجد يذكر الله فيه أو في بيته يتستح ويضحك ويأكل ويشرب ..
الأمر متساوي هنا أو هناك ..
القلوب ليست هي القلوب ..
لامنظر القبور يحرك القلوب التي طغى عليها الصدأ من الذنوب والآثام ..
ولا منظر دفن الأموات يزجر ذاك المقصر العاصي ..
يدخل المقبرة ويخرج وهو على الحال التي دخل عليها ..
الله الطف بعبادك وأيقظ قلوبهم ..
ودمت عزيزاً يا أخي ..
آخر من قام بالتعديل العمود; بتاريخ 16-06-2005 الساعة 03:11 PM.
|