[{ صوت بريدة }]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها •°انكسار الأماني°• الرجال قبل عقود كانوا لوحدهم يُديرون المجتمع ومع ذلك لم نرى منهم أي تطوير بل رأينا منهم تخلف وعنجهية وظلم وكل فعل ينافي المنطق , وحينما خرجت النساء فقط لمجال التعليم بعد سنوات من إخضاعهن للجهل ولكن شاء الله لهن ..

ومن متى صارت أنكسار الأماني تقيم الرجال وماضيهم وعقودهم والسنوات الي قضوها ، لاوبعد أعتقد في هالنقطة فيها حساب ووعيد وكأنك مركز الكون ؟

يبدو أن الموضوع حطم كبريائك ، وسبب زعزعة لأفكارك ، وهذا الي خلى جميع الشحن الي بداخلك ينفجر في هالرد " الي لايستحق التعليق " ولكن علقت كي أكسر قاعدة " السكوت علامة رضا "!!
عندي كم نقطة :

أولاً : المملكة والوطن ومن أسسه هم ( الرجال ) والراحة النفسية الي خلتك تجلسين على الانترنت وتكتبين مثل هذه المواضيع بكل أريحية ثم التعليم الذي زرع بداخلك لولا الرجال وهم من صنعوا القرار سواء بوزارة التعليم أو بالمدارس لما نبعت ثقافتك يا .. أو بلاها ..

ثانياً : منذ أن خلقنا في هذه الحياة ورأينا الرجال هم القائدين والمدبرين ومن خالف هذا الموضوع كأنه يخالف الدين والآية التي تقول : ( الرجال قوامون على النساء ..إلخ ) ..

ثالثاً : في حياتنا العامية والأسرية ، هل القائد الزوج أو الزوجة ثم إذا كانت الزوجة لماذا يقال أن ألزوج عديم الشخصية ، حتى من قبل النساء ؟

رابعاً : شهد شاهد من أهلها ( من طرحت هذا الموضوع أنثى وهي ترى أن وجود النساء في مجال الانتخابات ( قلة حياء ووساعة وجه = بس بطريقة ثانية ) !!؟

خامسا : هذا لايعني أننا نجرد المرأة من كل شيء ، فالمنزل نقضي فيه ثلاثة أرباع اليوم فهو أحد حقوقها ، أما خارج المنزل فلانقضي إلا الربع ، فإلعاقل عند مناقشة هذه النسبة سيدرك أن حقوق المرأة أكثر ودليلاً على ذلك اعطائها النسبة الأكبر ؟؟

سادساً : أنا أؤيد أن يكون هنالك دوائر حكومية خاصة للنساء منعزلة تماماً عن الرجال مثل : ( المستشفيات ، الهيئة ، البعض من أقسام البلديات ( لإدارة المشاغل النسائية وغيرها لمراجعة مسؤولاتها ) ، الشرطة ( فوجود أنثى بهذا المركز بين الرجال أمر مخزي ) ، .

سابعاً والآخير : يجب أن تدركي بأن الله خلقك ( أنثى ) وأن تعتزي بأنوثتك وتبتعدي عن مزاحمة الرجال ، في المناصب أو المواقف أو الإدارات ، فالرجل يحترم المرأة وقبل ذلك ( الرجال لم يخرجوا لهذه الحياة ألا عن طريق المرأة ) ، ولكن هذا لايعني أن نتجاهل الأمور الدينية والمجتمع الحالي ، وننقاد خلف الحقوق التي سلبياتها أكثر من ايجابياتها ، فهاهي المرأة بدول مجاورة لنا ، لاتحترم كما تحترم في دولتنا ، فنراها تحمل الحقائب ونراها تقف مع الرجال عند الصراف ونراها تغتصب بل وتنتهك أعراضها ، بينما في دولتنا بحال رؤية امرأة أو بالاصح خادمة منزلية في الشارع استغضبنا الموضوع وتعجبنا على أهمال ذويها لها وأنه لايحق لهم ذلك ؟