[•°انكسار الأماني°•]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها متصفحة لم يكن أبدًا هذا أسلوب حوار ياامثقفة غاليتي إنكسار الأماني .. لآكسر الله لك أمنية الأمور لآتأخذ هكذا وأتمنى لو أنك رأيت الشيء الذي رأيته انا .. وتحدثتي بعقلانية اكثر تطالبين بأن تتولى المرأة مناصب إدارية وأنا أقول هي بعاطفتها لآتملك النظرة الإدارية لآتعتقدي ابدًا ان التسلط و التطاغي و التطاول على الرجل سيعطي نتائج ووقوفنا هذا الموقف هو نتاج مانراه بعقولنا لآ بعاطفتنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) وجود المرأة بالتعليم وهو ماأمر الله به , و الطب وهو ماكان عليه السلام يفعله أوقات المعارك غير وجودها في المراكز الإدارية إنكسار .. كفانا إستغفال من قبل المساومين على موضوع المرأة فالمراد ليس صوت المرأة أكثر من البلبلة الحاصلة لزعزعة الأمن و السياسة عمومًا هنا نرى المطالبة بالتصويت و في مرات اخرى سنرى مطالبة بالإنتخاب وتمثيل كناخبة كوني بخير يافاضلة

آمين ولكن كيف هو أسلوب الحوار إذن ؟؟
حينما تقلّلين من شأن غيرك لاتستغربي إن هم قلّلوا من شأنك ،
ومع ذلك لازلت مُهذبة ولم أستصغر لكِ أمرا بل طلبت أن تفعلي هذا بنفسك مع نفسك .
أي دعينا وشأننا ولاتقحمينا في الحكم على ذاتك متى مارأيتِ أن الحديث في حقها منطقياً وعقلانيا .
هل أحتاج لموافقتك في الرأي كي أحظى بوصف ( الحوار الناجح ) ؟! لابأس صِفيني بضده ،
لعلمي أن التصفيق في المواضيع هو الأنجح حوارياً ومثلي لاتُجيد التصفيق حتى داخل الفصول الدراسية .

ثم أي شيء هذا الذي رأيتيه ولم أره ؟ ألكِ من العمر ثمانين وانكسار لاتزال ترفل في العشرينات مثلاً !!
أمْ أن العقلانية والمنطق لايقتربان منا إلا إذا وصفنا أنفسنا باللاشيء ؟! وصورنا الجنس الآخر وردة تفوح منها كل رائحة زكية !!

ثم من قال أني في طلب السلطة والتطاول على الرجل ..؟!
أنا لا أتطاول على ذبابة كوني أعي وظيفتها في الحياة كما أن لي وظيفتي التي خصني الله بها .
تبقى هي ذبابة وأبقى أنا إمرأة وكل منا يسعى لتنفيذ مهامه ، فلما التطاول فيما بيننا ؟!
من مثلي تسعى لنيل حقوقها كفتاة عاشت في مجتمع جائع إلتهم كل حق يعود إليها ولم يُبقى حتى العظام لأخوانه الجن .
إن كنتِ لاترين هذه الحقوق المُنتهكة فهذا شأنك ولم يقدر الله لي أن أكون طبيبة عيون كي أجري عملية ليزك لأعين نسائنا علّهن يبصرن الواقع المُر .

أما بالنسبة للتعليم الذي أمر الله به والطب مهنة الصحابيات في المعارك ،
فما يهمنا هو أن المجتمع قديماً حارب الأولى وحديثاً حارب الثانية ولازال يجّرم الطبيبات .
وأسلوبك مشابه تماماً لأسلوب المجتمع ( أن هذه خطوات لتغريب المرأة وووو )
طيب الحل / أغلقوا عليها في السجن كي لاتُغرب .! إلى هذه الدرجة لاتثقون في ثباتها ؟!
هذه نتائج تربية أفراد مجتمعنا الضعيفة تجاه بناتهم .

http://www.tafsir.net/vb/showpost.ph...03&postcount=2

..