{وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} (111:112) طه
هذه الآيتين تستوقفني كثيراً كلما مررت بها , فلا ندري من أي الفريقين سنكون ....نسأل الله ان يجعلنا ممن لا يخافون ظلمأ ولا هضما .
ونقلت تفسيرها من أقرب كتاب تناولته يدي من مكتبتي الخاصة وهو كتاب ( تيسير الكريم الرحمن في تفسير الكريم المنان ) للعلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي ,ص595.
ينقسم الناس يوم القيامة إلى فريقين : ظالمين بكفرهم وشرهم , فهؤلاء لا ينالهم إلا الخيبة والحرمان والعذاب الأليم في جهنم وسخط الديان .
والفريق الثاني : من آمن الإيمان المأمور به, وعمل صالحاً, من واجب ومسنون { فلا يخاف ظلماَ} أي زيادة في سيئاته. {ولا هضماً} أي نقصاً في حساناته, بل تغفر ذنوبه, وتطهر عيوبه وتضاعف حسناته.
نسأل الله أن يجعلنا ممن آمن وعمل صالحاً
غاليتي (نالا)
ووفقكِ الله لما يحبه ويرضاه , وجعله في موازين حساناتك
دمتِ للخير ساعية
( الحياة مدرسة )