((&.& على مثلك . . فليقسو قلبي &.&))
دائما . .
تستدرجني . .
تحاول استعطافي . .
تحاول . .
أن يلين لها قلبي . .
و أنَّا لها ذلك . .
تتوسل لي دوما . .
بوجود أحد في داري . .
أو في غيابهم . .
تغازلني . .
لتحظى مني بانفراد . .
أو لمسة من يدي . .
أو نظرة من عيني . .
هيهات لك . .
تتزين عند باب بيتي . .
و تقول . .
هيت لك . .
أليس في قلبك . .
حنان . . و رأفة . .
أنظر إليها شزرا . .
و أقول . .
صنفك . . لا يستهويني . .
و وجودك . . لا يمتعني . .
كم من المرات . .
تركتها . .
تتلظى تحت أشعة الشمس القاسية . .
حتى ينقلب . . بياضها . . اصفرارا . .
و كم مرة ابتلت من أمطار الشتاء . .
و الحال نفسه . .
أنظر إليها شزرا . .
ثم أدلف إلى بيتي . .
تاركها خلفي . .
تعاني . . ما تعاني . .
فما أحب . .
المتطفلين . .
أفهمت . .
يا . .
جريدة الوسيلة . . 
__________________
إذا انقطع المطر . . فلا تلم الأرض على جفافها . .
|