إن هذا الطود الشامخ وضعه في هذا العصر ليس كوضع أي قائد في الجهاد
إذ أنه أتته الدنيا وتزينت له فهو من أسرة ثرية جدا بل هم من أثرياء العالم
ومع ذلك فقد نفر بنفسه وماله في سبيل الله وجعل أمواله في مرضات الله وأهلكها من أجل اهلاك المعتدين الغاصبين
ورمي من التهم مالله به عليم ، واجتمعت عليه أمم الكفر ومعهم دول العرب العميله ومشائخ السوء ضده كلهم
فثبت والثبات من الله وحده ، وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم
فسلام على روحك في الخالدين يا أسامة العز