أولاً : يخسأ أعداء الله والإسلام والمسلمين من الأمريكان وعملائهم الخونة أن أكون محامياً عنهم
ولن تستطيع أنت ولا مليون من أمثالك أن تثبت أنني تفوهت أو كتبت حرفاً واحد أحامي فيه عن أعداء الإسلام
لكن - الكذب والتدليس والظلم - هو ديدن كل ظالمٍ جاهلٍ خداع .
وأنا قلت وكررت للمرة الألف أنني هنا أحذر من أسامه بن لادن لأنني ضد أي إجرام وظلم وقتل بحق أرواح المسلمين والمعاهدين والمستأمنين
وأي نفس حرمتها الشريعة بالكتاب الكريم , والسنّة النبويّة المطهرة .
ولستُ أكره أسامه بن لادن لكونه عدواً للأمريكان الذين سفكوا دماء الأبرياء في العراق وأفغانستان وغيرها - حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل -
فلا تروجوا عنّي الباطل ( ياظلمة ) !
ثانياً : قلب الأسماء والكُنى بهذه الطريقة سخافة وسذاجة منقطعة النظير
تذكرني بالأطفال -إذا تشاجروا- يأتي أحدهم فـ "يعيّر" الآخر بقلب اسمه أو ذكر شبيهه السئ لكي يثير غضب وإنفعال على الآخر !
ولذلك لم أرد على من تسمّى بـ ( بشوش ) - والذي بكل أسف لم يكن له من اسمه نصيب - فصار
بدلاً من
!
ثالثاً : قال الله تعالى : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )
أشوفك منبسط من تلك التسمية الساذجة وكأنك ضفرت بكنز عظيم !
لكن دعني أسألك ... أنتَ بأي حق تتسمّى ( بِنَص آيةٍ كريمةٍ من القرآن الكريم ) ألا تتق الله عز وجل !
بالله عليك أسأل أي شيخ وقل له : ماحكم أن أسمي ولدي أو عضويتي بـ آية من القرآن الكريم ؟
يا أخي الكريم .. تخّيل لو واحد غضب عليك وقال عنك كلمة سيئة ثم كتب بعدها .. يا أليس الله بكافٍ عبده !
تأمّل جيداً مايحصل :
المشاركة كتبها : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْده ُ)
تاريخ تسجيل : ( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ )
وإلا - مثلاً- والله يا أنت منسم يا ( .... )
أو أنت كذّاب يا ( ...... )
- تشرّف كتاب الله وتقدّس -
"صورة مع التحيّة للأخوة في الإدارة والإشراف بمنع مثل هذه التسميات إكراماً واحتراماً لكتاب الله عز وجل "