[poem="type=3 color=#990000 font="bold x-large arial, helvetica, sans-serif""]أُمَّاهُ يَا لَفْظًا عَلَى شَفَتَي *** أَغْلَى مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
أُمَّاهُ والأَشْوَاقُ جَامِحَةٌ *** كَمْ ذَا أُكَابِدُهَا، أُعَانِيهَا
أُمَّاهُ لَكِنِّي عَلَى ظَمَأٍ *** وَجَوَانِحِي لاَ بُدَّ أَرْوِيهَا
مَا دَامَتِ الآيَاتُ تَغْمُرُنِي *** وَأَنَا بِكُلِّ العُمْرِ أَشْرِيهَا
وَأَرَى هُنَاكَ الْحُلْمَ مِئْذَنَةً *** وَأَرَى طُيُورَ الْعِشْقِ تَفْدِيهَا[/poem]