مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 07-05-2011, 07:09 PM   #6
بدلها
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 2,318
مع أ.د.ناصر العمر:
حوار حقيقي بين تلميذ وشيخه:
س: كيف أتخلص من النظر للحرام وبخاصة إذا خلوت؟
ج: لو اكتشفت فجأة أني أراك، مع يقينك أني لن أعاقبك؛ فماذا ستفعل؟
ج: سأغلق الجهاز فورا.
س: لماذا؟
ج: حياء منك، ومهابة وإجلالا.
س: إذن! أين حياؤك وتعظيمك لله؟! هل منزلة (مربيك) في قلبك أعظم من إجلالك وتعظيمك (لربك)؟!
التلميذ: نعم المربي أنت يا شيخي! (فلن أعود) حيث خاطبت قلبي وعقلي لا بدني.


...

{وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} وإنما أخبر الله جل ثناؤه أن الصلاة كبيرة إلا على من هذه صفته؛ لأن من كان غير موقن بمعاد، ولا مصدق بمرجع ولا ثواب ولا عقاب، فالصلاة عنده عناء وضلال؛ لأنه لا يرجو بإقامتها إدراك نفع ولا دفع ضر، وحق لمن كانت هذه الصفة صفته أن تكون الصلاة عليه كبيرة، وإقامتها عليه ثقيلة، وله فادحة. [ابن جرير]
بدلها غير متصل