أعزائي القراء أرجوا عدم الرد على قيصر أو البريداوي العايش في الرياض، لأن هذا سيخرج بالموضوع عن أصله.
هذه الصحيفة تعرفها و تعرف توجهه في كيفية إختيارها للمقالات التي تكتب على صفحاتها، بل وحتى كتابها الذين حشروا الإصلاح والمشاريع الأصلاحية في الأماكن التي يغلب عليها الطابع الديني. ولا تكاد ترى لهم مقال يتهجم على أي وزارة يتربع على كرسيها أحد أحبابهم مهما كانت أخطائه.
الأمر الأخر الذي أستغربه من المراسل عاطفته التي أثارها تجاه هذا المسكين الباكستاني، حينما وقف أمام باب محله، لكن رجولته و غيرته لم تتحرك على أبنائنا المراهقين الذين تراهم بأعداد كبيره على ابواب المحلات جاءو لإعادة برمجة الريسيفر لأستقبال قنواة الجنس.
هذا الباكستاني وغيره كثير لا يردعهم نظام في أن يبيعوا أو يبرمجوا و يفكوا شفرات لأي عميل حتى لو كان عمره تسع سنوات.
لماذا لا تتكلم هذه الصحيفة عن هذه الظاهره الخطيرة.
نحن نترنح بين غفوة و غفلة الرقيب على من يسعى في بلدنا فساداً وبين المطالبة بسن أنظمة تلزم أمثال هؤلاء المتعاقدين أو الوافدين في عدم بيع أو إصلاح أي جهاز إلا لمن كان عمره فوق السن القانوني.
كنت في أحد محلات الدشوش في بريدة فقدم شاب عمره في العقد الثاني من عمره وعلى مايبدوا انه في 15 أو اقل، و معه الريسيفر يريد إعادة فك الشفرات أو برمجته، فقال للهندي أريد أن تضع قنوات الأخبار أولاً ثم الأغاني ثانياً ثم الأفلام و في الأخير القنوات الي أنت خابر.!!!!!!! طبعاًُ الهندي وافق لأنه سيحصل على 50 ريال ولا يعنيه الموضوع.
بعدها تحدثت إلى احد منسوبي الأمن في بريدة فقال لي ليس لدينا الصلحية في محاسبة المحلات على مثل هذه المخالفة
لكن قلب جريدة الوطن على الوطن إحترق حينما و قفت الهيئة حائلة دون عمل هذه العمالة الوفدة في وطننا نظراً لأن أغلب العاملين في هذه الصحيفة هم من الوافدين الذين يعرفون مصلحة وطننا أكثر منا نحن ابناء الوطن
__________________
ياويلي يالي ماله بريدة
|