صباح اليوم في المحكمة العامة !! هذا ما حصل امامي ؟؟
تخيل المشهد معي فضلا ..
كنت عند احد الاخوة في المحكمة العامة لشغل ما ..
واثناء حديثي معه دخل شاب صغير وخلفه امرأة كبيرة في السن على كرسي متحرك تدفعه بنت محتشمة ..
تقدم الشاب للموظف وهمس في اذنه بكلمات لاحظت اثناء حديثه تغير وجه الموظف !!
التفت الموظف على المرأة سائلا : كم لكم على هذا الحال ؟؟
فردت والدموع في عينيها : سنة ونص !!
اشار الموظف عليها ان تذهب للمستشار في الجهة المقابلة فذهبت ووجهها في الارض !!
التفت علي الموظف وقال : تخيل .. سنة ونص ابنها لا يزورها وجاية تبي يشملها الضمان ..
تذكرت امي وحنانها علي وحبها لي ..
دموعها التي كانت لاتقف حال مرضي ..
وفرحها الذي لا توازيه كنوز الدنيا اذا كنت مسرورا ..
اي انس يجده هذا العاق واي لذة في الحياة وهو بعيد عن من وصى الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم بها فقال [ الزم قدميها فثم الجنة ] !!
اي قلوب تلك القلوب ؟؟
|