قال تعالى في سورة البقرة: {وما أوتي النبيون من ربهم} وفى آل عمران: {والنبيون} بدون ذكر الإيتاء، فما الحكمة في هذا؟ تأمل، أن آل عمران تقدم فيها: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة}، فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك. [ابن جماعة]
....
علمني القرآن :
أن المسلم إذا ابتلي بفتنة أو دعوة لشهوة، أن يستبق للخروج من مكانها قبل أن يغلبه الشيطان.
تأمل قوله تعالى في قصة يوسف حين راودته امرأة العزيز: {واستبقا الباب} واستباق يوسف كان هروبا وتخلصا.
|