كلمة عالم عاش مع القرآن:
هذا الكتاب المبارك انتقل بالإنسان من حدود الدنيا وضيقها إلى سعة الآخرة ونعيمها، فجعل من سعي الآخرة برا بالدنيا، ومن العمل الصالح في الدنيا نعيما في الآخرة، فلم يعد الإنسان -بفقه القرآن- حبيس غم وهم على فوات دنياه. [محمد الراوي]
.....
بالقرآن نتربى:
{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} كان إبراهيم التيمي يقول: من يأمن على نفسه بعد إبراهيم؟!
ويوسف عليه السلام وثق بالله، ولم يثق بنفسه ولا صلاحه، وخشي إن وكله الله إلى نفسه أن يقع في الزنى {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن}.
وهذا هو حال العبد مع الله: "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين".
.....
خلقي القرآن :
من الظلم تعدي حدود الله وشرائعه، التي حدد فيها الحلال والحرام، والحق والباطل.
تأمل قوله تعالى: {تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون}.
....
{ولا تنسوا الفضل بينكم} تمام المروءة أن تراعي ورثة من كنت تراعيه، وتخلفه بزيادة على ما كنت تراعيهم حال حياته؛ لتكون الزيادة بإزاء إرعائه، ولا توهمهم أن المنزلة سقطت بموت كاسبهم، ووفر الإكرام على الأيتام؛ لتشوب مرارة يتمهم حلاوة التحنن. [ابن عقيل]
|