[لسـ المواطن ـان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد
الأخ الكريم / من بني آدم .. الإخوة والأخوات .. .

لا شك أن صلاة الجماعة أمر مفروض وواجب مهما هونه البعض ممن يهتف بعدم الفرضية .. سواءً بالقول الصريح أو بالسكوت من قبل أئمة المساجد عن دعوة أهل الحي وحثهم شيّاب وشياب على الإلتحام مع جماعة المسجد بأداء صلاة الفريضة .. حيث أن للمسجد أدوار هي له غير الصلاة ..!

فإمام المسجد ومؤذنه لهما دور يجب أن يكون ( مقدس ) لا أن يكونا مجرد موظفان بمعبد .. !
نعم فالقدر الأكبر من الذنب والمسؤولية يقع على عاتق الأئمة والمؤذنين .. الذين اكتفوا فقط براتب شهري مع سكن للمسجد نرى البعض قد أجره بمبلغ من المال يضاف إلى راتب الإمامة أو الأذآن .. !!

ولأن المساجد اليوم قد فقدت صفتها وتعطلت كثيراً من أدوارها الدعوية ، والاجتماعية ، وحتى الجوانب الخيرية قد أنحصرت على تعاليم وتعاميم .. تصل إلى أئمة المساجد .. ولم يتبقى من وظيفة المسجد إلا الركوع والسجود ..!!
حتى المصلي المقصر ، والهاجر لهذه المساجد لا يجد من يدعوه إليها .. لأن هذا يعتبر ممنوع وتعدي على خصوصيات الناس .. في وقت نرى أن الفضيائيات العربية تبث بجد واجتهاد تلك المشاهد واللقاءات المحاربة لما في هذه المساجد من دعوة للخير والفضيلة .. !
لهذا أظن أن الشباب تركوا مساجد بعض الأحياء .. إلى مصليات في مرافق عامة أو خاصة ..!
لأن المساجد لا تعني اليوم شيئاً إلا أنها مكان لإقامة الصلاة .. والأرض كلها مسجداً وطهورا ..!
لذا أتمنى وغير أن نرى الأئمة في المساجد ومؤذنيها قد جعلوا لهم برامج دعوية تستقطب الكبار قبل الصغار .. لأنني أرى التقصير ليس من المقصير .. ولكن زاد عليه تقصير أهل الخير عن الخير .. !
أتمنى أنني لم أجرح أحداً بمداخلتي .. ولكن حقاً ما طرحت .
دمتم بخير .