[متصفحة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها شفق لما كبر أنس بن مالك-رضي الله عنه-وكان ممن تأخرت وفاته من الصحابه كان أبنائه يجلسون عنده ويقولون يا أبانا وددنا لو حدثتنا فيقول -رضي الله عنه-: (إنه من أكثر هذر) هذر:أي قال كلام لا قيمة له. وإذا كانت أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها- تقول: (إذا وعظت فأوجز فإن الكلام ينسي بعضه بعضا). فالله المستعان ما بالنا بمن يُطنب في بطولات وهمية أو كما أشرتي. فالإكثار من الكلام أمر مذموم عند العقلاء وقع من الرجل أو من المرأة على حد سواء. فنسبة الإكثار فيه(أعني الكلام) إلى أي جنس هو في الحقيقة لا ثمرة من ورائه. لكن عودة على أصل الموضوع وهو مقولة " السكوت هو الذهب الذي ترفضه النساء " أتوقع لأن النساء أكثر دراية في معدن الذهب، وأيضاً إرتفاع قيمته في هذا الوقت إلى جانب إنخفاض الدولار. فأنتي يا إختي طولي بالك على الدراسات الوهمية التي ينشرها الإعلام بدون نسبتها إلى معاهد أو مراكز متخصصة. ثم على فرض صحتها أين المشكلة فقد قال الأولون : من جاز له شي يعامله.

الفاضل .. شفق

و الذي حقًا يمثل الشفق بـ قصر المدة المتواجدة بالحضور

وما كان من أنس رضي الله عنه إلا الإمتناع عن الحديث خشية و
خوف من كثر الهذر .. فما بال مجتمعنا الذي لآ يهنئ له بال
حتى يصم الأذان من أحاديث .. وليتها صادقة أو واقعه

وأما عن " من جاز له شيء يعامله " فقد نوضح الرؤيا ولهم الخيار بذلك

نسعد بـ ظهور حرفك فكن كـ ساعات ضحى أو ليل ولا تكن كـ شفق