تقبض الأرض إلى بطنِها ..
ثم تلفظ كما يشاء الله ..
وهذه هي الحياة يا برنسيسَة ..
معنا هم وبيننا ويخالطوننا ..
لكن عين الجدران الصامتة ماباتت صامتة ..
وماباتت ساكتة ..
كلٌ في فلكٍ يسبحون ..
لكن الأغصان الميّتة ..
ماباتت تبحث عن الماء ..
ولا عن من يسقيها الماء ..
والثمر اليانع يحين وقت قطافه ..
والقَدم الملتوية ، لا تهدأ ..
بل تظل تحاول اللحاق ..
ولا تقدر ..
تحاول التعثر ، ولا تقدر ..
وتحاول وتحاول !
في النهاية !
كلٌ في فلكٍ يسبحون ..
ويُحارب القلم الحقيقي ..
بغيرِ مسمى حرب ، ولا " تكتيك " حَرب ..
لكن الأعين ماباتت تغيب عنها الحقائق ..
ولاأذن لا تسمع فقط ، بل تسمع وتحس وتميّز ..
ويُشجع القلم البارز ..
حتى يصل للقمة ..
ويُورث نفس صاحبه الفخر والحماسة ..
لك الله يا دفاتر طاولتي ..
ولكِ الله يا شعَرات رأسي البالي ..
ولك الله يا هاجسي ..
سَلمان ..
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|