قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري " .
رواه البخاري (5696) كتاب الطب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من الذرة ،و عليكم بالقسط "
رواه البخاري (56966) كتاب الطب .
(العذرة ) بضم العين و سكون الذال هي التهاب الحلق و اللوزات . و الغمز هو : الضغط بالأصابع
في النهي عن غمز العذرة ، أي : النهي عن ضغط اللوزات و الحلق الملتهبين بالأصابع إشارة واضحة إلى الهدي النبوي في تصحيح الأخطاء الشائعة في الطب الشعبي ،حيث إنَّ غمز العذرة ليس فقط لا يفيد في علاجها ، بل و كذلك يضر ، فهو يسبب ألماً شديداً للمريض ،و قد يسبب نزف الدم ،و قد يسبب إنتشار الالتهاب إلى المناطق المجاورة .
يحتوي القسط الهندي"البحري"على مادة الهلينين ، و حمض البنزوات ، و كلاهما من المواد المطهرة للجراثيم ،و من هنا فائدة القسط في علاج اللوزات ،و التهاب اللهاة، و التهاب البلعوم ،و هو المقصود بالعذرة في الأحاديث.
وجرب القصط الهندي"
تلاقيه عند العطارين"
باذن بتشافى منه"وهذا ماوصانا به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم"
الله يشفيك وكل مريض"