[الجادي المدوف]

في ليلة من الليالي، وبينما كنت خارجًا من أحد الأماكن ليلًا، متجهًا لسيارتي ،
إذا بتلك السيارة التي هي من نوع "داتسون" ومكتوب عليها ( فراقك مصيبة ) !
لا يهمنا هذا فهو حر بماله، وإن كان أسلوب فضفضته ليست حضارية !

بينما كنت أسير على قدمي في أحد الشوارع قرأت على أحد جدران المنازل هذه العبارة :
( متى الرجعة يا ,.,, ) وبجدار آخر ( طالت الغيبة يا ,,, ) تجاوزت ذلك الشارع ،
وانتقلت لشارع آخر وعبارات أخرى ! فهذا لم يكتفي بعبارة أو عبارتين !
بل يترحم على صديقه المتوفي، وذكر اسمه واسم عائلته على ذاك الحائط !
أيضًا في أحد الشوارع قرأت ( الحب عذاب ) وفي نفق جديد ،
وبعد تدشينه تفاجئ الجميع بتلك العبارات التي على حائط ذاك النفق !!
وهم في أول ليلة دُشن فيها النفق !

لا يهمنا كثيرًا هذا التصرف؛ لأنها أصبحت ظاهرة عادية لدى الشعب !
الأدهى والأمرّ، والذي يستفز كل مسلم يحب لأخيه ما يحب لنفسه ،
هو ما قرأته على ذاك الحائط، بأسوء العبارات السوقية ،
التي والله أستحيي من ذكرها أمامكم !

وهذه نماذج جمعتها لكم >









بين هذا وهذا، ما ذنب ذاك الرجل الذي اشترى ذاك المنزل ،
ليستقر فيه، وليسعد بامتلاكه منزلاً يؤي عياله بعد موته ؟!
من يتحمل هذه الأساليب السيئة التي يمتلكها شبابنا ؟!