دمعة بريئة
وماهو الرمز الذي يغني عنِ الكلام ؟!
حياكِ
برنسيسة بريدة
لكنه حديث هاجسيّ نفسيّ ، إن خرج خرج ، وإن حُبس حبس ..
فلا تقنطي أبداً ، اليس الصبح بقريب !
أنظري حولك ، ألا ترين أن هناك من يغني على أحزانك ؟!
ألا ترين من يضحك ويقهقه بينما أضلاعك تلتهب ؟!
أنظري حولك ، ألا ترين أن هناك من يتلائم مع المشاعر لأنه يقدرها ..
ومن يبكي لمجرد البكاء ، ويتألم من شدة الوَجع ..
من لا يريدني سيشتم كلماتي ..
ويدهسها أيضاً ..
ولو شاء ! لـ ... الأشياء تكثر
ومن يريدني !
لربما يدخل على الكلام ..
وينطق : صباح الخير !
ثم يولي ذاهباً ..
لمجرد الصباحات التي تروقه !
أنظري حولك !
لاتنظري فحسب بل تمعني جيداً !
ستشعرين بأن كتاباً مغلق قد فُتح لك ..
ستدخلين في صباح اليوم التالي ..
وتقولين : صدقت يا سَلمان ذواتنا تتعلق بكلامنا ..
على أغصانِ الشارع ..
تتعلق الطيور ..
وعلى أغصان الوقاحة ..
يتعلقون هم ..
واحذري أن تسقين تلك الأغصان بنفسك ..
* حَديث صباحي أيضاً ..
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان