[عبدالله الصالح]

رحمة الله على والدي ووالدك والمسلمين ..

كم كنت أتعذب إذا سمعت أحداً يسلم على أحد ويقول له كيف الوالدة .. يعني أن أباه ميت!!

واليوم من يسلم علي يسألني : بشر عن الوالدة ..

نعم أختي

فقد الأب يذيب الصخر .. والله والله كلما رأيته في منامي فزعت .. وفرحت .. نادمته ومازحته .. ثم قمت ..بدون سرابه!!

اللهم لا إعتراض .. لكن قلوبنا لاهفة .. واجمة .. تفقد الحنان الأبوي ذو النكهة التي يتكيء عليها قوة الرجل..

أختي الفاضله :

أفتحي لدموعك طريقها لكي لا تحرق قلبك .. فضفضي .. تنفسي وتنهدي .. ثقي أنها كلها تهد من بركانك قبل أن ينفجر ..

رد الله لك غائبك .. وحفظ عليك دينك .. وأغناك عن خلقه .. وجمعك بمن أحببتي في مستقر رحمته ..

لقد ضربتي الجروح النازفة ..فأعاننا الله جميعا .