[BACKGROUND="100 #000000"]
.
ارتِعاشات الأجنِحة ..!
أودّ لو أغرِسني شوكةً في حلقِ الضعف الذِي
يجتاحنِي على حينِ غِرّة !
و مِن بينِ كلّ الأسلاكِ الشائِكةِ التِي تُحِيلُ كيانِي إلى عُقدة
لديّ رُهابٌ من الاختِراق !
نفسِي تُحدّثنِي : أنّ البزوغ سيتلوهُ احتِراق !
وتلك العجوز المُجعّدةُ القابِعةُ في زاوِيةِ أطرافِي المُعتِمة
تذعُرُ من مُواء هِرّة !
تُكبّل أطرافِي بِطريقةٍ غريبة
تتلبّسنِي كنذيرِ شُؤمٍ في كلّ التفاصِيل المُريبة !؟
لم يدُر يومًا بِخلَدِي
أنّ الجنون , سيُفرّخ بُيوضًا مِن خَرَف ؟
ماذا حدثَ لِلجسارةِ !
مالذي جرى لِحفلات الطيش
على هاوية لا تقِل ارتفاعًا عن المستحِيل !
ما بالُ تِلكَ الجراءة !
وإطلاقُ الحديث على عواهِن الاختِيال
ما بالُ صريرِ القلم ..؟
بدا مُنضبِطًا أكثر مِمّا تبتَغِيهِ العجرفة !
يسيرُ بِسرعةٍ مُعيّنة !
وكأنّهُ مُصابٌ بِلعنةِ ساهِــر ..!!
.[/BACKGROUND]