حروف حرمان حزينة حملت بين ثناياها سر من أسرارك ,
و هي سماؤك الذي لم تناليها , وقد لا أدرك ماهي سماؤك التي حُرِمتها ,
ولكن أعجبني تشبيهك لها بالسماء ,لبعد المسافات
واستحالة الوصول .
ولا أخفيكِ القول رغم عدم إدراكي لحقيقة تلك السماء
ولكني عايشت حرمانك من خلال ماسطرته.
فما أروع مصادقة القلم الذي يجعل من الاحساس
حروف ناطقة بكل الآلام والآمال لتفريغ شحنة مكبوتة
ترهق ارواحنا وكواهلنا ...
إلكساندرا
حقق الله مبتغاك وآمالك..وأدام قلمك سيّالاً..
(الحياة مدرسة)