[ابو قلبين]

أعتقد أنه من الإجحاف أن نغفل دور من يقف خلف الإنجاز السياحي بالمنطقة
كالمنظمين للمهرجانات والفاعلين في تطويرها ،
والقائم على إنجاز تلك المنتزهات على الدائري ، والتي أصبحت متنفساً ممتازاً ، يحتاج فقط لبعض التنظيم ،
وحسب ما يشاع أن خلف هذا الإنجاز أشخاص رائعون وناجحون في الأمانة وغيرها وهم من يستحقون التكريم فعلاً ،

وليس السلطان عفواً

وعلى السلطان بدوره أن يكرم هؤلاء الأشخاص وأن يدعمهم

وكم أتمنى أن يصل هؤلاء المخلصين وأمثالهم لمكانة تمكنهم من إنجازات عدة نحتاجها في مدينتنا منها :

1 - تحقيق حلم أطفالنا في دخول البرج والصعود إليه في الإجازات على الأقل ، وأن يكون مزاراً ومعلماً سياحياً ، بتنظيم مميز وبإهتمام كما في أبراج الكويت ،

2- التوازن في الإهتمام وإنجاز المشاريع الصغيره كسفلتة ورصف وإنارة الشوارع بين شمال المدينة وشرقها وجنوبها وغربها ، والإلتفات حالياً للأحياء والشوارع المهملة شرق بريدة ووسطها .

3- تكوين لجنة من البلدية والمرور والمجلس البلدي أكفاء ومخلصين ( كلجنة تطوير ) تعنى بتنظيم وتحسين الشوارع وتعديل المعوج ،والإستفادة من الشوارع المغلقة لأجل غير مسمى ، وتحسين المداخل والمخارج من وإلى المواقف وإزالة الدواوير الغير مجدية وإبدال اللوحات القديمة بلوحات متطورة تواكب تطور المدينة ،

والكثير الكثير من التعديلات على أخطاء سابقة كلفت جهداً ومالاً دون جدوى للأسف ،

وعلى الأخ السلطان مشكوراً أن يختتم مشواره بهذا التكريم ، من جاسر الحربش وهيئته ، وأن يؤمن بتجديد الدماء ، وإتاحة الفرصة لشباب متحمس يتمنى خدمة هذه المدينة المتنامية ،وإظهارها بالشكل الذي يجب أن تكون عليه ،

وعلينا أن نضع ميزاناً للإيجابيات والسلبيات ليظهر لنا جلياً على الواقع السلبيات الكثيرة التي لا يزال المواطن في بريدة يدفع ثمنها منذ 4 سنوات وأكثر ، وعلى رأسها تأخر كل المشاريع تقريباً ،
منها الكباري في طريق الملك فهد ،وطريق الملك عبدالله ، ومشروع الراجحي ، والدائري الداخلي ، وإعادة الرصف للشوارع بدون تهذيب وتنسيق وإعادة تنظيم وتعديل ، مع العلم أنه ما أن ينتهي مشروع كبري نتفاجأ بإغلاقه ، ناهيك عن الفوضوية والعشوائية في التحويلات ، والمطبات الصناعية التي لو جمعت لكانت كفيلة بسفلتة أحياء غير محسوبه في البلدية ،
وتأخر المنح في المنطقة ، ووجود خلل كبير في تنفيذ الأوامر بالمنح وخير مثال هو ما يحصل حالياً في تأخير وتمويع قضية منح النقيب ، بل وتجاهلها ، وكأن الموضوع لا يعنيهم ،

وبالتالي أتمنى أن تتميز غاليتنا بريدة بكل جميل يعكس طموحاتنا ويعكس تطور ثقافة مجتمعنا
بتقبل النقد مهما كان قاسياً ،
ويبقى السلطان إبناً باراً للمنطقة طموحاً ربما يسعى جادا ومجتهداً لأشياء نجهلها تصب في مصلحتنا ،
ولكن نحن ليس لنا إلاّ الظاهر على الواقع .

تحيتي ...