ليه تتشرهين على الناس ،،
على العموم هذه الدنيا ولاكن السعيد الذي يبذل كل ما عنده من جهد للناس بغير طلب عوض .
ولو هجروه ، وإذا احتاجوا شيئاً رجعوا إليه ابدا ما كان يبدى من قبل من خفض الجناح وحسن الجوار ،
وأنا أرى في هذا الزمن يتغاضى الإنسان عن كثير من الأشياء التي ليست محرمة
لأن الناس قد لهثوا خلف أرزاقهم وأنهكتهم متاعب الحياة وأصبحوا يحبون الذي يقضي حوائجهم لأنه ييسر أمورهم الدنيوية ،
ولا يضيق صدرك يا أختي من كان وفياً وفق في أموره ورُزق الأوفياء وتلذذ بمجالستهم .