رأيتُ نشرةً معلقةً على باب مسجدنا، وقد حوت تلك الصورة، مع تعليق وعظي !
وهذا والله من الجهل؛ فكيف يجرؤ ذلك الشخص على تعليق صورة بشعة مثل هذه في المسجد؟!
والعجيب أن كاتب التعليق لا يجزم بصحتها لكنه نشرها للموعظة! وفي ذلك بلايا منها:
1- أن نشر الإشاعات بقصد الموعظة من طرق دراويش الصوفية.
2- أن الموعظة تكون بالكتاب والسنة وأقوال أهل العلم، وإشغال الناس بهذه القصص فيه إعراض عن القرآن وزهد في موعظه، وقد ذم السلفُ الصالح -منذ القدم- القصّاص الذين يشغلون الناس بالحكايات.
والله أعلم، وهو المستعان جل وعز.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه».
[/center]
[توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]
صفحة ناشر الفصيح
آخر من قام بالتعديل ناصرالكاتب; بتاريخ 12-07-2005 الساعة 08:34 AM.
|