مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 19-06-2011, 03:09 PM   #4
المبصر
Registered User
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: في بريدة
المشاركات: 100
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها لسـ المواطن ـان


أخي الكريم
أختلف معك كلياً .. ولو كنا بهذه الطرق لكنا جميعاً مرتزقة ، أومنافقين : ـ
- فالثناء أغلبه تطبيل ، ونفاق وهنا نكون أمة مصالح كما هو عليه البعض .. ممن يطبلون وينافقون مع من أخطى أو أجرم .. وهذا مرفوض .
- أما التجاهل .. فهذا أمر واقع يتقنه الجميع فالكل يتجاهل الكل .. !! فماذا استفدنا .. ؟
- أما الضرب .. فكيف يكون الضرب وسيلة انتفاع أو إقناع .. ؟ فالله عز وجل يقول { لا إكراه في الدين } وأنت تدعوا إلى الإكراه في الدنيا.. !!
- التحاشي ليس إلا جبن يقوي عليك من تحاشيته .. فهذا أغلبه ضعف .. فالحق ينتزع انتزاع من أهل الباطل .. !
- أما القسوه : فكيف يكون في القسوة منافع بين الناس .. أو تحاب ..؟
- الانسحاب : من أي شي تنسحب .. وأنت تهمش وتقسوا ، وتضرب .. ؟

فالصحيح هو الصدع بالحق .. وحب الخير للناس .. ولا رجاء إلا لخالق السموات والأرض ..


اراك اخي لم تفرق بين معاشرة الناس والقول بالحق

ولم تفرق بين المداهنه والمداره

قال الشيخ صالح الفوزان المداره اعطاء الدنيا لاجل مصلحة الدين مثل سهم المولفه قلوبهم اليسو كفار ويعطيهم المسلمون من زكاتهم هل هذ باطل او حق
المدهنه اعطاء الدين لاجل مصلحة الدنيا شتان بين الامران

ما رايك ان رسولنا طبق كل هذه الامور العشرة ورسولنا عليه السلام هو الفصل والحجه (اهلي وروحي ونفسي وكل الدنيا لمحمد فداء ) بابي هو وامي سيدي وحبيبي


في صحيح البخاري دخل اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالو السام عليكم اي الموت فقالت عائشه وعليكم السام واللعنه اخوان القرده والخنازير فقال رسول الله مهلا يا عائشه ان الله يحب الرفق فقالت الم تسمع ما قالو قال بلى قد سمعت واجبت ( وعليكم ) يستجاب لنا فيهم ولا يستجاب لهم فينا
مارايك عزيزي بهذا التصرف يدعون على رسول الله بالموت وهذ منكر عظيم بل رده ومع ذلك لم يواجههم رسولنا وانسحب عنهم وتحاشاهم وهذا ما يسميه العلماء ( مدارة الناس ) قال الحسن البصري ( مدارة الناس نصف العقل ) وقال معاويه رضي الله عنه ( لوكان بيني وبين الناس شعره لما نقطعت ان شدو ارخيت وان ارخو شددت ) ومداراه الناس من حسن الخلق يا عزيزي

وفي الصحيحين ان رسول الله استاذن عليه رجل فقال ائذنو له بئس اخو العشيره فلما دخل لاطفه حتى خرج فسألته عائشه فقال ( ان شر الناس من تركه الناس اتقاء فحشه ) قال ابن مفلح في الاداب الشرعيه وفي هذا دليل على مداراه اهل الفسق والفجور

فرسولنا هنا ( تحاشي وانسحب ولم يواجه رغم انه ذكر انه شرير ورسولنا اشجع الناس واصدع الناس بالحق وبامكانه ان يامر احد اصحابه فيقطع راسه )

اخي انت لم تفقه حديث رسولنا ( ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ومالا يعطي على ماسواه ) رواه مسلم

يا اخي انت لا تفرق بين قانون العيش مع الناس وسياستهم بالحق وبين فرض الحق على الناس

اماالضرب فرسولنا قال ( اضربوهم عليها لعشر ) وربنا قال عن الزناه ( فاجلدوهم ثمانين جلده ) اما القسوه فعمر رضي الله عنه ضرب صبيغ ابن عسل حتى سال الدم عن وجهه ورسولنا قتل من وامر بقتل اربعة ولوكانو متعلقين باستار الكعبه وعمر ضرب اباهريره في صدره حتى صقط على ظهره والحديث في صحيح مسلم

الم تسمع الى قول الشاعر ( قسا ليزدجرو ومن يكن راحما فليقسو احيانا على من يرحم )
اما الود فرسولنا قال لعائشه حين فكها من ضرب ابي بكر ( الم اخلصك من هذا الرجل ) وتودد لاصحابه بالعطاء قال انس كان الرجل يسلم يريد الدنيا فلا يلبث ان يكون الاسلام احب اليه من اهله واعطي رجل عنما بين جبلين وكان رحوما شفوقا يتودد للناس ولا يخالف اصحابه فيما يرغبون فيه حتى انه كان من رايه ان يجلس في المدينه في احد ولما اصر عليه اصحابه راعهم وخرج



اما القسوه فرسولنا لم يدخل بيت عائشه حين راي فيه ستر فيه تصاوير وهتكه وتلون وجهه ) والحديث في البخاري اما الحيله فرسولنا في الهجره حين سئل من اين قوم انت قال من ( ماء ) يقصد من المني والمخاطب يظن انه من قبيلة ماء السماء وكان ابو بكر يقول عن رسول الله هذا رجل يدلني

ثم انك خلطت عباس في دباس تقول الضرب ( اكراه في الدين ) والاكراه ياخي يكون للكافر الاصلي لاللمسلم وفي المسند بسند حسن ان رسولنا عليه السلام قال ( ولا تضع عصاك عن اولادك ادبا )

وخلطت بين الثناء والتشجيع وبين المدح الم يقل رسولنا في اصحابه ( اعلم امتي بالحلال والحرام معاذ ابن جبل واقضاهم على وافرضهم زيد وافراءهم ابي بن كعب وراحمهم ابو بكر ولكل امه امين وامين هذه الامه ابوبكر ) وصححة الالبان وفي الصحيحين ( نعم الرجل عبدالله لوكان يقوم من الليل ) يعني عبدالله ابن عمر
وتقول من اي شي نتسحب وان تهمش وتقسو وتضرب

يبدو انك لم تقراء العبارات الا خيره بالخط الاحمر لايمكن ان اهمش واقسو اضرب في موقف واحد وحدث واحد قلت في القواعد افعل الاصلح رسولنا هجر كعب بن مالك وضرب شارب الخمر وتحاشي المنافقين وتحايل على المشركين وذكر ابن القيم في الطرق الحكميه ان الحيله لاباس بها لاخذ حق او دفع باطل وتودد للكفار وللمسلمين ( اني لاعطي الرجل من المال مخافه ان يكبه الله على وجهه في النار) اخرجه البخاري واثني على اصحابه وقسا على بعضهم فهجر كعب خمسين ليله لايكلمه احد حتي امره بمفارقة زوجته

اشكرك على تعليقك
المبصر غير متصل